responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 7  صفحه : 359
ورهطه دعيا في قبيلة مثل "ابن هرمة"، فقد كان دعيًّا في الخلج وكان الخلج دعيًّا في قريش[1]. ويقال للدعي "ملصقا"، والملصق: هو المقيم في الحي وليس منهم بنسب[2].
وقد ورد في حديث "علي بن الحسين": المستلاط لا يرث، ويُدعى له ويدعى به. المستلاط: المستلحق في النسب، ويدعى له, أي: ينسب إليه فيقال: فلان ابن فلان، ويدعى به أي: يكنى فيقال: هو أبو فلان، وهو مع ذلك لا يرث لأنه ليس بولد حقيقي[3]. ومن ذلك قولهم: "لاط القاضي فلانًا بفلان: ألحقه به". وورد أن أناسًا في الجاهلية كانوا يليطون الأولاد بآبائهم، أي: يلحقونهم،[4]. والظاهر أن استلحاق الأبناء بالآباء، كان معروفًا بين الجاهليين بسبب الاتصال بالإماء وببعض الأعراف الأخرى التي حرمت في الإسلام.
ويقال للدعي: المخضرم، وقيل: هو من لا يُعرف أبوه أو أبواه ورجل مخضرم أسود وأبوه ابيض، أو هو من ولدته السراري، وذلك ذم في الإنسان[5].
ويقال: رجل "خلط ملط"، بمعنى: مختلط النسب. وذكر أن الملط الذي لا يعرف له نسب ولا أب, وأما خلط، فإما بمعنى المختلط النسب، وإما بمعنى ولد الزنا, والخليط المشارك في حقوق الملك كالشرب والطريق ونحو ذلك. ومنه الحديث: "الشريك أولى من الخليط, والخليط أولى من الجار"، والشريك: المشارك في الشيوع, والخليط: القوم الذين أمرهم واحد[6].
و"الأهل" أهل الرجال وأهل الدار، وأهل الرجل أخص الناس به. وأهل الدار أهل البيت، و"آل الرجل"، أهله. ويقال في النسب: هو من آل فلان[7].

[1] الأغاني "3/ 76".
[2] تاج العروس "7/ 61"، "لزق"، "ألصق".
[3] اللسان "14/ 262"، "دعا".
[4] تاج العروس "5/ 218"، "لاط"، اللسان "7/ 395"، "لوط".
[5] تاج العروس "8/ 281"، "الخضرم".
[6] تاج العروس "5/ 132"، "خلط"، "5/ 226"، "ملط".
[7] اللسان "11/ 28 وما بعدها", "صادر", "أهل".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 7  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست