responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 55
المعروفة. وقد ورد في الحديث: "أملوك ردمان"، أي مقاولها[1]، وقد ورد اسم "ردمان" في مواضع عديدة في كتاب "صفة جزيرة العرب"[2]. كما أن "ريمان" من الأماكن الشهيرة كذلك وهو مخلاف باليمن وقصر[3]. وأما "كلاسر" فقد سبق أن ذكر جملة أسماء تحتمل في رأيه أن تكون لها علاقة باسم هذه القبيلة, وهو يرى أيضًا احتمال كون الاسم Rambanitae بدلًا من Rhamanitae، وأما الأسماء التي ذكرها، فهي: "رغوان"، و"رابن" "رأبان" "ربان" و "رحبة" "رحابة"، و"ريمان" و "غيمان" و"ردمان"[4]، أما "رابان" "ربان" و "ردمان"، في أسماء القبائل أيضًا، ويرى أن موضع "ردمان" هو إلى الجنوب من الأماكن التي بلغها الرومان، ولذلك استبعد اسم "ردمان" من هذه الأسماء، ثم استبعد كذلك "غيمان" و "ريمان"
و"رحبة" أيضًا"، فلم يبق لديه من هذه الأسماء إلا "رغوان" و "رابن" "رابان". أما موضع "رغوان" فيرى أن مكانه ملائم تمام الملاءمة، إلا أنه لم يثبت عنده أنه اسم قبيلة، فرجح اسم "رأبان" عليه، وهو اسم قبيلة ورد في نصوص المسند، ورد مثلًا في نص[5]: "Glaser 302" ويعود إلى أيام "ملوك سبأ" وكانوا من المعاصرين لمملكة "سمعي"، ويرى أن الرأبانيين كانوا قد حافظوا على استقلالهم، فكانت لهم مملكة في أيام "أوليوس غالوس" والظاهر، أنها حلت محل "سمعي" غير أن هذا لا يعني أنها كانت مملكة بالمعنى المفهوم، بل كانت مشيخة أو إمارة يتمتع ساداتها بلقب "ملك"، وكانت تابعة لمملكة "سبأ وذي ريدان"[6].
وقد ذهب بعض الباحثين إلى أن llasaros هو "الشرح يخضب" وكان إذ ذاك في نزاع وصراع مع "ذي ريدان" أي الحميريين الذين كانوا قد ظهروا للوجود، وأخذوا ينازعون الأسرة السبئية الحكم منذ حوالي سنة "100 ق. م" وذلك في عاصمتهم "ظفار"، ومن مقرهم في حصن "ريدان" فكان غزو

[1] منتجات "ص 76" البلدان "4/ 244".
[2] الصفة "55، 80، 93، 94، 95، 102، 103، 107، 109، 135".
[3] البلدان "4/ 351"، الصفة "71، 75، 100، 125، 224".
[4] Glaser, Skizze, H, S., 59
[5] Glaser, Skizze, II, S., 59
[6] Glaser, Skizze, II, S., 60
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست