responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 35
الذي في أيامه كتبت؛ لأن هنالك عددًا من البطالمة حكموا أكثر من اثنين وعشرين عامًا، فأيهم المقصود؟ ويرى "وينت" F V Winnet أنها لم تكتب على أي حال بعد سنة "261 ق. م"[1]، وعثر على كتابات أخرى في موضع "قصر البنات" على طريق "قنا" وفي منطقة "أدفو"[2].
ووجود كتابات المسند في مصر يدل على الصلات الوثيقة التى كانت بين العربية ومصر.
وقد دون إحدى هذه الكتابات رجل اسمه "زد ال بن زد" "زيد ال بن زيد" "زيد ايل بن زيد" من "آل ظرن" "آل ظيران" "آل ظيرن" وقد كان كاهنًا في معبد مصري، وقد اعترف بوجود دين عليه وواجب هو تزويد "بيوت آلهة مصر" معابد آلهة مصر" ابيتت الالت مصر" بـ "المر والقليمة" "امرن وقلمتن"، ويقصد بـ"قلمتن" ما يقال له: Calamus في الإنكيلزية وKalmus في الألمانية، ويراد به ما يقال له قصب الذريرة أو قصب الطيب وقد عبر عن لفظة "ورد" واستورد بلفظة "ذ سعرب".
وذكر أن ذلك كان في عهد "بطلميوس بن بطلميوس"، "بيومهر ثلميث بن تلميث" أي "بيوم أو بأيام بطلميوس بن بطلميوس"، وقد عبرت عن لفظة "بطلميوس" بـ "تلميث".
وقد استحق عليه تسديد الدين، وصار نافذًا في شهر "حتحر" وعبر عن ذلك بهذه الجملة: "ويفقر زبدال بورخ حتحر" و"فقر" بمعنى أصبح مستحقًّا نافذًا، ومعنى الجملة: "واستحق تسديده على زيد ايل بشهر حتحر" وقد وفى بذلك دينه، لكل معابد آلهة مصر. وقدمت إليه في مقابل ذلك، وربما على سبيل المقايضة، أنسجة وأقمشة أو أكسية بز "كسوبوص"

[1] BOASOOR, Number, 73, 1939, P., 7.
[2] BOASOOR, Number 7S, 1939, P. 7, Le MusSon, LVH; 1-2; (1949) ; P. 56; A. E. P. Welgall, Travels in the Upper Egyptian Deserts, London, 1909, P. 1 IV, Fig., 13; 14; H. Winkier, Rocfcdrawings of Southern - Upper Egypt, I, London, 1938, P. 1, 4, Rhodokanakls, in Zeitschrift fur Semitlstik, Bd. 11; 1924, S. 113, Schwartz, Die Inschriften des Wilstentempels von Redesiye, in: Jahrbuch fur Klasslsche Philologie, Bd., CLITT, 1896, S. 157.
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست