responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 302
وأطفاله وبيته "بيت يهر"، وفي كل عبيده ومقتنياته، وذلك في أيام المكربين المذكورين[1].
وأما النص: jamme 555 فصاحبه "ذمر كرب بن أبكرب" "ذمر كرب بن أبكرب"، وهو من "شوذ بم"، أي "بني شوذب"، وكان قينًا" لـ"يثع أمر" ولـ"يكرب ملك" ولـ"سمه علي" ولـ"يدع ايل" و"يكرب ملك"[2]. وقد دونه عند اتمامه بناء جدار معبد "المقه"، من حد الحافة الجنوبية لقاعدة حجر الكتابة إلى أعلى البناء، وذلك ليكون عمله قربة إلى الإله، ليبارك في أولاده وأسرته وذوي قرابته، وفي أملاكه وعبيده وقد ذكر أسماء الأرضين التي كان يزرعها ويستغلها، وليبارك في بيته: "بيت يهر" وفي بيته الآخر المسمى "بيت حرر" بمدينة "جهرن" "جهران" وفي أملاكه وبيوته الأخرى في أرض العشيرتين: "مهأنف" و"يبران" "يبرن" كما دونه تعبيرًا عن حمده وشكره له؛ لأنه من عليه فأعطاه كل ما أراد منه، ومن جملة ذلك تعيينه قينًا على "مأرب" واشتراكه مع "سمه علي ينف" "سمهعلي ينوف" في الحرب التي وقعت بينه وبين قتبان في أرض قتبان، فأعد لتلك الحرب العدد التي ينبغي لها[3].
وقد نعت "أبكرب بن نبطكرب" "ابكرب بن نبط كرب" وهو من "زلتن" "زلتان" نفسه بـ"عبد" "يدع ايل بين" و"سمه علي ينف"، و "يثع أمر وتر"، و"يكرب ملك ذرح" و"سمه علي ينف"، وذلك في النص: Jamme 557 وقد دونه عند قيامه ببعض أعمال الترميم والبناء في معبد "المقه"، تقربًا إلى رب المعبد "بعل أوام" الإله "المقه"، ولتكون شفيعة لديه، لكي يبارك فيه وفي ذريته وأملاكه، وقد اختتم النص بجملة ناقصة أصيب آخرها بتلف، ولم يبق منها إلا قوله: "وملك مأرب"[4].
وللجملة الأخيرة من النص أهمية كبيرة؛ لأنها تتحدث عن ملك كان على مأرب في ذلك الزمن، سقطت حروف اسمه، ولم يبق منه غير الحرف الأول.

[1] Jamme 552, MAMB 6, Mahram, P. 16
[2] Jamme 555, MAMB 10, Magram, PP. 18, 261
[3] الفقرتان الثالثة والخامسة من النص. Jamme 557, MAMB 12, Magram, P. 22
[4] راجع السطر الأخير من النص. Jamme 557, MAMB 12, Magram, P. 22
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست