responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 215
"100" بعد الميلاد[1]. وفي عهده أو فيما بين السنة "100" والسنة "106" وقع خراب "تمنع" عاصمة قتبان[2].
وقد عثر على حجر مكتوب في موضع "هجر بن حميد"، جاء فيه اسم ملك يدعى "نبط بن شهر هلال"، ومعه اسم ابن له هو "مرثد"، وقد ذهب "ألبرايت" إلى أنه من الملوك الذين حكموا في "حريب" والأرضين المتصلة في المناطق الغربية من "قتبان"، وذلك بعد سقوط مدينة "تمنع" فيما بين سنة "25 ق. م." والسنة الأولى من الميلاد[3]، فهو على رأيه من الملوك المتأخرين الذين تعود أيام حكمهم إلى أواخر أيام هذه المملكة.
والملك المذكور هو "نبط عم يهنعم بن شهر هلل يهقبض"، فهو إذن ابن الملك "شهر هلال يهقبض" الذي يعد آخر الملوك المتأخرين. ويظهر أن: "نبط عم" وابنه "مرثدم" "مرثد" كانا في جملة الملوك الذين انتقلوا إلى "حرب" "حريب" بعد خراب "تمنع" فاتخذوها عاصمة لهم، فهي العاصمة الثانية لقتبان. وقد سكنوا في قصرهم بـ "حريب". ولعل هذا الاسم هو اسم القصر. أما اسم المدينة، فقد كان غير ذلك، تمامًا كما كان قصر ملوك سبأ الذي هو بمدينة "مأرب" يسمى "سلحين" وقصر ملوك حمير الذي هو بمدينة "ظفار" يسمى "ريدان"، ولعل هذا هو السبب الذي جعل ضاربو النقود القتبانية يذكرون أن موضع الضرب هو "حريب"[4]. غير أن هذا لا يمنع من أن يكون اسم "حريب" اسم للمدينة ولقصر الملوك في آن واحد.
ويرى "فون وزمن" أن الكتابة بـ "jamme 629" والتي تتحدث عن حرب اشتركت فيها جملة جهات، هي حرب وقعت في عهد هذا الملك:
"نبط عم"، وقد ورد فيها أن حربًا وقعت على مقربة من "وعلان"، وأن أصحاب الكتابة وهم: "مرثدم" "مرثد" و "ذرحان" من "بني ذو جرفم" بني "ذي كرفم" "كراف"، وكان أحدهم قائدًا في جيش "الملك سعد

[1] Le Mus6on, 1964, 3-4, P. 465
[2] Le Museon, 1964, 3-4, P. 498
[3] W. Phillips, P. 221, Le Museon, 1964, 3-4, P. 464, Beeston, Epigraphic, in Oriens Antiqus, I, 1962, P. 47, Albright, In Jour. Amerl. Soc, 73, 1953, 37
[4] Le Museon, 1964, 3-4, P. 464
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست