responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 213
قتبان وذي علشن ومعين وذي عثتم أصحاب أٍرض شدو"[1]. وقد نظم هذا القانون واجبات هذه الشعوب الأربعة في كيفية استغلال الأرض. وعين الأعمال المترتبة عليها، وأنذر المخالفين بفرض العقوبات عليهم. وأشار إلى الموظف الذي خول حق تنفيذ ما جاء فيه.
وقد أمر الملك بإعلان أمره ونشره على باب "شدو" "زدو" كما يظهر ذلك من هذه العبارة: "ول يفتح هج ذن ذمحرن بخو خلفن ذ شدو ورخس ذعم خرف اب علي بن شحز قد من"[2]. أي "وليفتح هذا الأمر، أي يعلن على طريق باب ذ شدو في شهر ذوعم من السنة الأولى من سني أب علي بن شحز أو من قبيلة شحز"، أو من آل شحز. وجاءت بعد هذه الفقرة جملة: "وتعلماي يد شهر" أي وقد علمته، أي وقعته يد شهر، بمعنى وقد وقعه شهر بنفسه، وقد خول الملك "كبر تمنع" أي "كبير مدينة تمنع" العاصمة بتنفيذ ما جاء في هذا الأمر الملكي[3].
وقد حدد هذا الأمر الوقت الذي يجب فيه على المزارعين تنفيذ التزاماتهم فيه، فذكر أنه من أول شهر "ذو فرعم" "ذو فرع" إلى السادس من "ذي فقهو"، يحب دفع الضرائب يومًا فيومًا وشهرًا فشهرًا، ويرى "رودوكناكس" أن شهر "ذو فرعم" هو الشهر الأول من السنة عند زراع قتبان، وأن شهر "ذو فقهو" هو الشهر الأخير من السنة. وعلى هذا التقويم الذي يستند إلى الزراعة والبذر والحصاد كانت تدفع الضرائب[4].
ويظهر من ذكر أسماء هذه الشعوب "اشعبن" الأربعة في هذا القانون، أنها كانت تحت حكم هذا الملك، وأن قسمًا من شعب معين بل ربما كل شعب معين كان يخضع له، ويرى "رودوكناكس" أن في هذه الكتابة دلالة على

1 "حلكم سحر وحرج شهر هلل بن ذراكرب ملك قتبن شعب قتبن وذ علشن ومعنم وذ عثتم ابعل صروب عدو شدو...." وذلك في كتاب KTB , II S 5 و "هنكم سهر وهرن شهر هلل بن ذراكرب ملك قتبن شعبن قتبن وذ علشن ومعنم وذ عثتم ابعل ضروب عدو شدو" وذلك في كتاب:
Rep. EPIG., VI, II, P. 316 1854
[2] الفقرة الأخيرة من النص
[3] الفقرة السادسة من النص
[4] KTB., I, S., 82, II, S., 19
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست