responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 21
واسم هذه القبيلة التي تقع مواطنها على رأيه في جنوب العراق[1].
وقد ذكر صاحب كتاب "الطواف حول البحر الأريتري"[2] أن مدينة "أبولوكس" هي في "بارئيا" أي في بلاد "الفرث"، وأنها تصدر اللؤلؤ والتمر الذهب ومواد أخرى إلى العربية السعيدة، وكانت تستورد بضاعة ثمينة منها كذلك، منها بضاعة من العربية الجنوبية ومنها بضاعة إفريقية الأصل، كما كانت تتجر مع الهند، فهي "ميناء البصرة" بالنسبة إلى العراق في هذا اليوم.
وفي الحرب الرابعة التي قام به "أنطيوخس الثالث" Antiochus lll" "219- 217 ق. م" اشترك في جيوشه زهاء "218" قبيلة عربية[3]. وفي الأردن هاجم العرب مدينة "ربة عمان" "فيلادلفيا"، ونهبوها[4]. وفي ابتداء سنة "217 ق. م" كان في جيش هذ الملك زهاء عشرة آلاف عربي بإمرة "زبديديلوس" "زابدايل" Zabdidelos، وهو اسم يظهر أن صاحبه كان عربيًّا، إذ هو "زابدايل" على ما يظهر، حرف فصار على هذا النحو، وقد اشترك العرب مع هذا الملك في حصاره لمدينة "غزة" كما اشتركوا معه في حربه الخامسة التي أججها في بلاد الشأم، حيث أشير إليهم أيضًا في معركة[6] Magnesia.
وقد ذهب pirenne إلى أن الكتابة المعينية الي أمر بكتابتها كبير "مصران" "كبر مصرن" و "معين مصران" وسمها العلماء بـ Res 3022 وهي كتابة تشير إلى هذه الحروب التي نشبت بين "أنطيوخس الثالث" وخصومه البطالمة، وأدت إلى احتلال "غزة" سنة "217 ق. م" وترى من دراسة الكتابة المذكورة أنها تعود إلى ما بين سنة "22 ق. م" و "205 ق. م" وأن لفظة "مذي" التي تعني "الماذيين" "الميديين"، هي كناية عن السلوقيين الذين احتلوا بلاد "الميديين" وورثوا ملكهم منذ عهد الإسكندر[7].

[1] Skizze, II, S., 188, Gulf, P., 53.
[2] Periplus Marls Erythraei, The Periplus of the Erythrean Sea.
[3] Polyb., 5,70, Araber, I, S.; 74, 289
[4] Polyb., 5, 71.
5 Araber, I, S., 74.
[6] Araber, I, S., 77, 171.
[7] Pirrenne, Paleographie des Inscriptions Sud-Arabes, (1956) , 211, Araber, I,vs.74.
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست