responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 207
الكلام عنها فيما بعد. غير أن الزمان الذي قدره لحكم هذه المجموعة متأخر عن الزمان المذكور.
وقد وردت في نص من النصوص المعينية عبارة مهمة جدًّا لها علاقة بقتبان، وبشخص ملكها "شهر يجل يهرجب"، وبالحالة السياسية التي كانت في حكومة معين. ورد فيها ما ترجمته: "في يوم سيده وقه آل يثع وابنه اليفع يشر ملك معين. وبسيده شهر يجل يهرجب ملك قتبان"[1]. وقد ذكر "هومل" أن كلمة "مراسم" في السطر الرابع من النص قد يمكن قراءتها "مرأس"، ولو قرئت على هذه الصورة لكانت تعني أن "شهر يجل يهرجب" كان رئيسًا على ملك "معين" وابنه، وهذا يعني أن حكومة معين كانت خاضعة لحكومة قتبان في هذا العهد[2]. ويرى "فلبي" أن ذلك كان حوالي سنة "820 ق. م." وأن حكم "شهر يجل يهرجب" كان على رأيه أيضًا من سنة "825- 800 ق. م." وفي هذا العهد لم تكن "سبأ" قد كونت حكومتها بعد، ومن المحتمل أن قبائلها كانت يومئذ كما يرى "فلبي" متحالفة مع قتبان[3].
ويرى "رودوكناكس" أن نص "504 Halevy" يشير إلى أحد أمرين:
تحالف بين معين وقتبان كان في عهد الملك "شهر يجل يهرجب" أو أن حكومة معين كانت حقًّا خاضعة لسيادة قتبان[4]. وقد ذهب بعض الباحثين إلى أن حكم "شهر يجل يهرجب"[5]، كان في القرن الأول قبل الميلاد. وفي حوالي السنة "75 ق. م." وبناء على ذلك يكون خضوع معين المذكور في النص في هذا الزمن ويكون "اليفع يشر" الذي نعتوه بالثاني من هذا العهد أيضًا. ويرون أيضًا أن استيلاء "قتبان" على معين لم يدم طويلًا؛ لأن السبئيين سرعان ما

[1] Glaser 1087, Galeby 504
هذا النص هو من "براقش" وهناك بعض مواضع فيه لا تزال غامضة "ملكي معن" ملكي معين
Weber, Studien, I, S. 60. "بيومه مراسم ... وب مراس شهر يجل يهرجب، ملك قتبن" REP. EPIG. 2999
[2] Hommel, Chrest. S. 95, Handbuch, I, S, 18, 71
[3] Background, P. 56, REP. EPIG 2999, Le Museon, LXII, 3-4, 1949, P. 233
[4] KTB, I, S, 36, II, S, 7
[5] شهر يكل يهركب" حرف "الجيم" عند أهل اليمن على نحو نطق المصريين في الزمن الحاضر بحرف الجيم". Le Museon, 1964, 3-4, P. 446
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست