responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 198
وقد ورد اسم الملك "شهر غيلن بن ابشم"[1]، وكذلك اسم ابنه "بعم"، في نص قتبان وسم بـ "ERP. EPIG. 3552" وقد دون هذا النص عند قيام "شرح عث بن عبد يل بن تنزب"[2]، وهو معمار كلفه الملك المذكور إنشاء "محفد عريم"، أب برج في موضع يسمى "عرب" "عربم"، وقد قام بالعمل وأتمه، ووضعت لتخليده هذه الكتابة شاهدًا على إتمام البناء. وقد تضمنت شكرًا وحمدًا لآلهة قتبان، التي سهلت العمل، ومنت على القائمين به بإنجازه وإتمامه، تيمنًا باسمها على عادة العرب الجنوبيين، كلهم في ذكر أسماء الآلهة التي يتعبدون لها[3].
وورد في كتابة أخرى اسم الملك "شهر غيلن بن أبشم"، أمر الملك نفسه بتدوينها، عند تجديده إحدى العمارات وإنشائه "صحفتن"، أي برجاء فخلد ذلك العمل بهذه الكتابة وشكر الآلهة "عم" و "انبي" و "عم ذيسرم"، لمنتها عليه وتسهيلها هذا العمل له[4].
وتعد الكتابة المرقمة برقم: "Glaser 1601" من الكتابات المهمة المدونة في أيام هذا الملك؛ لأنها أمر ملكي في كيفية جباية الضرائب من قبيلة "كحد ذ دتنت" وقد عقدت بين ملك قتبان ورؤساء قبيلة "كحد" النازلة في "دتنت" "دتنه"، واشهدت آلهة قتبان عليها، وقد جاء هي هذا الأمر أن "كبر" أي "كبير" قبيلة "كحد" هو الذي سيتولى أمر هذه الجباية والإشراف على تنفيذ الأمر وتطبيق أحكامه على كل من يخصه ويشمله، وذلك من تأريخ تعيينه "كبيرًا" إلى يوم انتهاء وظيفته، على أن يقدم الوارد إلى الحكومة سنة فسنة، فإذا انتهت مدة تعيينه، تولى من يخلفه في هذا المنصب أمر الجباية، وقد جعل تأريخ تنفيذ هذا العقد من: "بن شهر ورخن ذ تمنع خرف موهبم ذ ذرحن اخرن لاخرن"[5]، ومعناها: "من هلال شهر ذو تمنع

1 "شهر غيلان بن ابشم".
2 "شرحعث بن عبد ايل بن تنزب".
[3] REP. EPIG., 3552, VI, I, P. 205, Weber, 'stud., in, S., 5, Nielsen, Stud., S., 160, Conti Rossini, Chrest., P. 87, Nielsen, Neue Katab., S., 28
[4] EP. EPIG. 4162, VII, I, P. 114, BOASOOR, NUM. 119, (1950) , P. 12
[5] راجع نهاية الفقرة "6" وأول الفقرة "7" من النص:
Glaser 1601, REP. EPIG. 3688, KTB., I, S., 7, Landberg, Arabica, V. 85
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست