responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 176
من المتخصصين إلى "وادي بيحان" للتنقيب عن الآثار هناك، فزارت "تمنع" المدينة القتبانية القديمة، وعاصمة المملكة وبعض المواضع القريبة منها[1]. وسوف يكون للنتائج التي تتوصل إليها بعد دراستها دراسة علمية كافية. أهمية كبيرة في توجيه تأريخ العرب قبل الإسلام[2].
وقد تبين من دراسة الكتابات القتبانية أن لهجتها أقرب إلى اللهجة المعينية منها إلى اللهجة السبئية[3]. فهي تشترك مع المعينية مثلًا في إضافة السين إلى أول الفعل الأصلي بدلًا من الهاء الذي يلحق أول الفعل الأصلي في السبئية. ويقابل هذا في عربيتنا "أفعل" مثل "سحدث" في المعينية والقتبانية، و "هحدث" في السبئية[4]. وفي أمور أخرى ترد في نحو اللهجات العربية الجنوبية.
وقد حاول الباحثون في العربيات الجنوبية وضع تقويم لحكومة قتبان، غير أنهم لم يتفقوا حتى الآن في تعيين مبدأ أو نهاية لهذه المملكة، ولما كانت هذه الحكومة قد عاصرت –كما جاء في الكتابات المعينية والسبئية- حكومة معين وحكومة سبأ، فقد توقف تعيين تأريخ قتبان أيضًا على تثبيت تأريخ هاتين الحكومتين وعلى البحوث "الأركيولوجية" والكتابات، وقد رجع "هومل" تاريخها إلى ما قبل سنة "1000" قبل الميلاد، ووضع "البرايت" تأريخ "هوف عم يهنعم" وهو من قدماء "المكربين" في القرن السادس قبل

[1] وضع منهج هذه البعثة ونظمها "وندل فيلبس"، "Wlndell Philips"
رئيس المؤسسة الأمريكية للبحث عن الإنسان:
"American Foundation for the Study of Man"
راجع وصف الرحلة ورجالها في:
BOASOOR, Num. 119, (1950) , P. 5, Windell Philips, Qataban and Sheba, London, 1955
[2] راجع بحث "البرايت" عن سني حكم ملوك قتبان ومعين وسبأ وحضرموت في:
W. F. Albright, The Chronology of Ancient South Arabian in the Light of the first Campain of Excavation in Qataban, Baltimore, 1950
[3] O'leary, P. 96
[4] غويدي، المختصر "ص7"
Maria Hofner, Altsudarabische Grammatik, S., 34
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست