responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 141
و"يدع ايل بين بن سمه يفع"، واندمجت حضرموت بعده في مملكة سبأ أو قتبان، ثم أصبحت جزءًا من مملكة سبأ إلى حوالي سنة "180 ق. م." حيث عادت فاستقلت، فتولى الملك فيها الملك "يدع آل بين بن رب شمس"[1] الذي كون أسرة ملكية جديدة اتخذت مدينة "شبوة" عاصمة لها[2].
وقد ذكر "البرايت" أن الذي حكم بعد "يدع أب غيلان" وهو ابن الملك "غيلان"، وهو الملك "العذيلط" "العزيلط"، وقد نعته بـ "الأول" وجعله معاصرًا لـ "شعرم أوتر" "شعر أوتر" ملك سبأ. وقد كان حكمه على تقديره في حوالي سنة "25 ق. م."[3].
وذهب "البرايت إلى احتمال كون "العزيلط" هذا هو الملك، "العزيلط بن عم ذخر" المذكور في كتابة عثر عليها في "وادي بيحان" في كتابات عثر عليها "فلبي" في "عقلة" بحضرموت[4]. غير أن "العزيلط بن عم ذخر" هم من المعاصرين للملك "شارن يعب يهنعم"، ولذلك لا يمكن أن يكون هو الملك "العزيلط" الذي لقبه "البرايت" بالأول، وجعله معاصرًا للملك "شعرم أوتر" "شعر أوتر".
وقد وجد اسم الملك "العز" في كتابة حفرت على صخرة عند قاعدة جبل "قرنيم" "قرن"[5]، كما عثر على اسمه في كتابات وجدت في "عقلة"، و"عقلة" موضع مهم عثر فيه على كتابات وردت فيها أسماء عدد من ملوك حضرموت، زاروا هذا المكان، وذكرت أسماؤهم فيه[6]. وقد جاء في إحدى هذه الكتابات أن الملك "العزيلط" زار هذا الموضع، ورافقه في زيارته عدد من الزعماء والرؤساء، منهم: "شهرم بن والم" "شهر بن وائل" و"قريت بن ذمرم" "قرية بن ذمر" و"ابفال بن القتم" "أبفأل بن القتم" و "وهب آل بن هكحد"[7].

1 "يدع ايل بين بن رب شمس" "يدع ال بين رب ربشمس".
[2] Background, P. 144, Philby, 46, 401, (4872) , REP. EPIG., VII, III, P. 400,4841
[3] Chronology, P. 10, Philby, Sheba's, P. 442
Background, P. 144
[4] The Chronology, P. 10
[5] BOASOOR, Num. 120, (1950) , P. 27
[6] BOASOOR, Num. 119, (1950) , P. 14
[7] Sheba's Daughters, P. 448, Philby 81, REP. EPIG, VII, III, P. 413, 4908
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست