responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 2  صفحه : 89
وقد ظن بعض العلماء أنهم "النبط"[1]، ذهبوا إلى ذلك من تشابه "نبايوت" "Nabaiot" ونبط "Nabat"، غير أن هذا رأي يعارضه كثير من علماء التوراة[2].
وقد كان بين الأوس قوم يقال لهم "النبيت"، افتخر بهم الشاعر "قيس بن الخطيم" من شعراء الجاهلية -وقد قتل قبل الهجرة- ومدحهم، ووصفهم بالشدة والبأس3، كما كان في "إياد" قوم يقال لهم "النبيت"[4].
وكان نبيت الأوس يتألفون من "ظفر" رهط الشاعر قيس بن الخطيم، ومن عبد الأشهل، وحارثة[5]. وقد وقعت بينها حروب ومعارك، فانضمت حارثة إلى الخزرج، وتحالفت معها، ودخلت فيها. وأما ظفر وبنو عبد الأشهل، فقد اضطروا أخيرًا إلى ترك ديارهم إلى مكة للتحالف معهم، أو مع اليمن، أو الغساسنة أو المناذرة؛ لمساعدتهم على الخزرج، ولاسترداد ملكهم[6]. والظاهر أنهم كانوا قديما من القبائل القوية، وكانت في الحرار الشرقية، ثم أفل نجمها، وتشتت شملها بسبب الحروب التي وقعت بين بطونها. ولعلها من القبائل التي كانت تقيم في الشمال، في العربية الحجرية أو العربية الصحراوية، ثم اضطرت إلى الهجرة إلى الجنوب والاستيطان في مناطق الحرار. والظاهر أنها كانت على اتصال باليهود، وقد تحالف معها يهود خيبر.
وقد ورد اسم "قيدار" في النصوص الآشورية، ورد على هذه الصورة: "قِدرو" "Kidru" و"قَدرو" "[7]Kadru، كما ورد في المؤلفات

[1] النبط، النبيط، الأنباط، نبطي، نبط, قال ابن عباس:
نحن معاشر قريش من النبط , تاج العروس "5/ 239".
[2] enc. Bibli. P. 2213, hastings, p. 648. h.
3
ويثرب تعلم أن النبيتَ ... رأسُ بيثرب ميزانُها
وقد علموا أن ما فَلَّهم ... حديدُ النَّبيت وأعيانُها
فلا أعرفنكم بعد عِزٍّ وثروةٍ ... يقال: ألا تلك النبيتُ عساكرُ
شعر قيس "ص9، 10، 38".
[4] شعر قيس "ص9"، "والنيبت أبو حي، وفي الصحاح: حي من اليمن".
اللسان "2/ 402"، تاج العروس "1/ 589".
[5] شعر قيس "صXX"، القسم الألماني.
[6] شعر قيس "صXX II"، القسم الألماني.
[7] schrader, kgf. 101, kat. 147, delitzch, wo lag das paradies? S. 299
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 2  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست