responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 2  صفحه : 225
وأما "Muaba"، فيرى "موسل" أنها "مؤاب" المذكورة في التوراة[1]، وهي أرض المؤابيين، أبناء "مؤاب"[2].
وأسماء الأشخاص الواردة في النصوص الآشورية هي أقدم أسماء نعرفها وردت في نصوص تأريخية عند العرب الشماليين، مثل "زبيبة" و"شمس" و"الباسق" الذي كتب "بسقانو" "Basqanu" في النص الآشوري، و"أيم" الذي هو "إيمو" في النصوص الآشورية، و"جندب" الذي صار "جنديبو" "Gindibu" في اللغة الآشورية "Kiau" "Kisu" "Ki–i–su" الذي يحتمل أنه "قيس"، و"Agbaru" "Akbaru" القريب من أكبر أو "أخبر" أو "أجبر"، "وخبيصو" "جيصو" "Habisu" "kha–bi–su" الذي يحتمل أنه "خبيص" أو "خابص" أو "حبيس" أو "حابس" أو "قبيصة" أو ما شابه ذلك من أسماء، و"نخرو" "نحرو" "Niharu" "Ni–kha–ru" الذي يحتمل أنه "نخر"، أو "ناخر" أو "نهار"، و"ليلى" "Laili" "Laiale"، الذي هو "ليلي" إلى آخر ذلك من أسماء.
وورد في جملة الأرضين التي استولى عليها "آشور بانبال" في بلاد العرب، اسم موضع دعي "إنزلكرمة" "Enzilkarme" "Al–en–zi–kar–me"، وهو كناية عن واحة، يرى "ديلج" "Delitzsch" أنها تقع جنوب حوران[3].
وقد افتخر "آشور بانبال, الملك العظيم, الملك الحق الشرعي, ملك العالم, ملك آشور, ملك الجهات الأربع، ملك الملوك، الأمير الذي لا ينازعه منازع، الذي يحكم من البحر الأعلى إلى البحر الأسفل، والذي جعل كل الحكام الآخرين يخرون له سجدا ويقبلون أقدامه"[4]، بأنه ملك من البحر الأعلى حتى جزيرة "دلمون" من البحر الأسفل[5]. ومعنى هذا أن ملكه امتدَّ من أعالي العراق إلى البحرين[6].
يظهر من النصوص الآشورية أن الآشوريين قاموا بعدد من الحملات يزيد,

[1] Deserta, P. 485
[2] قاموس الكتاب المقدس "1/ 385".
[3] Delitzch, S. 300, Hommel, Geographie, S. 588, Reall, II, S. 404
[4] راجع النص في: pritchard, P. 297
[5] pritchard, P. 297
[6] R. C. Thompson. In AAA, XX "1933", 71
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 2  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست