responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 2  صفحه : 107
البحر الأحمر, ويرى "موسل" أن "Madiama" أو "Madiam" هي "مدين"[1].
ويظهر من التوراة أن "المدينيين" قد غيروا مواضعهم مرارًا، بدليل ما يرد فيها من اختلاطهم بـ"بني قديم" والعمالقة والكوشيين والإسماعيليين[2]. ويظهر أنهم استقروا بعد ضعفهم في المنطقة التي ذكر "يوسفوس" وجود مدينة "Madiana" فيها، أي: في القرون الأخيرة قبل الميلاد. ويرى "موسل" أنها تقع في جنوب "وادي العربة" وإلى جنوب وجنوب شرقي العقبة[3].
ومن الصعب تعيين "بشاق"[4], فقد رأى بعضهم أنه موضع "يسبق" وهو مكان في شمال سورية، ذكر في كتابات "شلمنصر" الثاني[5]. وقد ورد في خبر فتوحات "تغلا تبليزر" الأول اسم مكان يقال له "سوخ" "Sukh" أو "شوح" أو "شوخ" "Schukh"، ويقع شرق "حلب"، وهو لا يبعد كثيرًا عن أرض "يسبق" "Jasbuk". واسم "سوخ" قريب جدًّا من "شوح" الذي يلي اسم "يشباق" في التوراة؛ لذا رأى بعض العلماء أنه هو الموضع المقصود, وأن "يشباق" كناية عن هذا المكان، عن موضع "يسبق" الذي لا يبعد كثيرًا عن "شوح"[6]. ورأى بعض الباحثين أنه "الشبك"، وهو موضع يقع على طريق "السكة الرومانية" الموصلة إلى العقبة[7].
وأما "شوحا"، فذهب بعض الباحثين إلى أنه موضع "سوخ" "سوخو" "Sukh" "Suchu" المذكور في نص "أشور بنبال" "860ق. م."[8], ويقع على الجانب الأيمن من نهر الفرات[9]. وقد ذكرت أن نفرًا من الباحثين رأوا

[1] musil, hegaz, 279
[2] التكوين، الإصحاح الخامس والعشرون، الآية 6، الإصحاح السابع والثلاثون, الآية 52، 28 العدد، الإصحاح الثاني عشر، الآية 1، حبقوق، الإصحاح الثالث، الآية 7.
[3] musil, hegaz, p. 287
[4] hastings, p. 392
[5] enc. Bibli. 2210, fr. Delitzch, in "zeitschrift fuer die keilschiftforschung und verwandte gebiete," 2, 91. f., 1885 w. smith, a dictionary of the bibli, comprising skizze, 2, s. 445. glaser, skizze, 2, s. 445. ff
[6] glaser, skizze, 2, s. 445. ff
[7] forster, I, p. 352. f
[8] enc. Bibli. P. 4495
[9] hastings, p. 852, enc. Bibli. P. 4495
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 2  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست