responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 2  صفحه : 105
وقد ورد خبر "مدين" في غزوة "زيد بن حارثة" لجذام في "حسمى"[1], ويظهر من بعض الموارد الإسلامية أن "مدين" كانت في صدر الإسلام من أرض "جذام"، وأنها كانت إذ ذاك أكبر من "تبوك", وبها بئر زعم أنها البئر التي استقى منها موسى[2].
ويظهر من شعر "كُثَير عزة" أنه كان في أيامه بمدين جماعة من الرهبان, يتعبدون، ويبكون من حذر العقاب[3]، وورد اسم بطن يقال له "بنو المدان"، كما ورد ذكر "مدان" في غزوة "زيد بن حارثة" بني جذام، ويقال له: "فيفاء مدان"[4]. و"المدان" اسم صنم أيضا، وبه عرف "بنو عبد المدان"[5].
وفي التوراة أن "المديانيين" كانوا برفقة "الإشماعيليين" لما بِيع "يوسف"[6], وأن موسى نزل عندهم وتزوج فيهم: أخذ ابنة "يثرون" كاهن "مديان" "مدين"[7]. وفي موضع آخر أن "يثرون" من "بني القيني" "[8]Kenite ويظن أن "بني القيني" هم فرع من فروع "مديان"[9].

[1] ابن هشام "1/ 994" "طبعة وستنفلد".
[2] صفة "129"، اللسان "17/ 289"، البلدان "8/ 418"، ابن خرداذبه، المسالك "ص129"، "طبعة دي غويه"، ابن رستة، الأعلاق "طبعة دي غويه" ص177"، أحسن التقاسيم، "ص155"، "طبعة دي غويه"، البلدان لليعقوبي "ص341"، "طبعة دي غويه"، البكري، معجم، "2/ 516 فما بعدها"، "طبعة وستنفلد".
[3] البلدان "8/ 418".
[4] اللسان "17/ 289".
5 "والمدان: صنم، وبنو المدان: بطن"، اللسان" 17/ 289"، Enc, bibli. p. 3002.
6 "فمر قوم مدينيون تجار، فجذبوا يوسف وأصعدوه من البئر وباعوه للإسماعيليين بعشرين من الفضة، فأتوا بيوسف إلى مصر" التكوين، الإصحاح السابع والثلاثون، الآية 28.
[7] الخروج، الإصحاح الثالث، الآية 1 وما بعدها، "وكان موسى يرعى غنم يثرو حميه كاهن مدين، فساق الغنم إلى ما وراء البرية، حتى أفضى إلى جبل الله حوريب".
[8] القضاة، الإصحاح الأول، الآية 16.
[9] hastings, p. 616, enc. Bibli. P. 3080
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 2  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست