نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 14 صفحه : 224
ثمرته، ولها حرارة في الفم, وهي من الصمغ. وذكر أن اللبان شجر الصنوبر[1], وذكر أن لحب ثمر البان دهنًا طيبًا، وحبه نافع لمعالجة جملة أمراض جلدية وأمراض داخلية[2], وذكر أن "الشوع"، شجر البان، أو ثمره. قيل: إنه يريع ويكثر على الجدب وقلة الأمطار، والناس يسلفون في ثمره الأموال. وأهل الشوع يستعملون دهنه، كما يستعمل أهل السمسم دهن السمسم, وهو جبلي، وقيل: ينبت في السهل والجبل[3].
وورد أن الكندر لا يكون إلا بالشحر من اليمن، ومنابت شجره الجبال، وقد استعمل دواء لمعالجة أمراض عديدة[4].
والصبر، أنواع فيه العربي والأسقطري، وأجوده "الأسقطري". وهو عصارة شجر، تترك حتى تثخن، ويشمس حتى يجف. وفي اليمن نوع منه أحمر ملمع بصفرة[5].
و"الضجاج" مثل شجر "اللبان" يكون في أرض عمان, وهو صمغ أبيض تغسل به الثياب, فينقيها مثل الصابون[6]. وذكر أنه ثمر ينبت أو صمغ تغسل به النساء رءوسهن[7].
والمقل, يستخرج من شجر يشبه الكندر، طيب الرائحة، وأكثر نباته فيما بين الشحر وعمان، وذكر أن المقل المكي هو صمغ الدوم؛ لأن الدوم هناك يدرك ويصمغ[8].
و"الدبس" عسل التمر وعصارته، وهو ما يسيل من الرطب, ويقال له: "الصقر" في لغة أهل يثرب. وذكر أنه ما سال من جلال التمر, وأطلق أيضا على تحلب من الزبيب والعنب[9]. و"الصقر" عند أهل البحرين ما سال [1] تاج العروس "9/ 329"، "لبن". [2] تاج العروس "9/ 147"، "البون". [3] تاج العروس "5/ 404"، "شوع". [4] نهاية الأرب "11/ 299 وما بعدها". [5] نهاية الأرب "11/ 304 وما بعدها". [6] نهاية الأرب "11/ 309". [7] تاج العروس "2/ 68". [8] نهاية الأرب "11/ 321 وما بعدها". [9] تاج العروس "4/ 145"، "دبس".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 14 صفحه : 224