responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 14  صفحه : 222
من جزيرة العرب في الجاهلية، فلا أستبعد استخدام أهل الجاهليين شمع العسل لصنع الشموع؛ للاستصباح ولأغراض أخرى.
والحرض: الأشنان تغسل به الأيدي على أثر الطعام, وشجرته ضخمة وربما استظل بها، ولها حطب وهو الذي يغسل به الناس الثياب, وقد مدح الأشنان النابت بجو الخضارم باليمامة. والحرّاض من يحرقه للقلي، أي: الذي يوقد على الحرض ليتخذ منه "القلي" للصبَّاغين. يحرق الحمض رطبا ثم يرش الماء على رماده فينعقد فيصير قليًّا. قال عدي بن زيد العبادي:
مثل نار الحراض يجلو ذرا المز ... ن لمن شامه إذا يستطير1
و"القصيص" نبت ينبت في أصول الكمأة، يجعل غسلًا للرأس. وقد ذكر في شعر عدد من الشعراء، منهم امرؤ القيس والأعشى وعدي بن زيد العبادي[2].

1 تاج العروس "5/ 19"، "حرض".
[2] تاج العروس "[4]/ 423"، "قصص".
الصمغ:
الصمغ في تعريف علماء العربية: غراء القرظ، وهو الصمغ العربي، ولكل شجر صمغ، وهو نضحه فيسيل منه[1]. وكانوا يشرطون الشجر ليخرج منه غراءه، أو كانوا يعصرون بعض النبات, فيخرج منه عصير، يستخرجون منه صمغًا. ومن الأشجار التي استخرجوا منها الصمغ "الصاب"، يشرط فيخرج منه غراء، وهو شيء مرّ، ينعقد كالصبر[2]. واستخرجوا صمغًا من "القرظ"، وهو شجر معروف في بلاد العرب، استخرجوه من عصارته، استفادوا منه في الطب، دعاه الأطباء الإسلاميون: "أقاقيا"[3]. و"الصرب"، صمغ أحمر يستخرج من الطلح، وقيل: هو صمغ الطلح والعرفط، وهي حمر كأنها سبائك تكسر بالحجارة[4].

[1] تاج العروس "6/ 22"، "صمغ".
[2] تاج العروس "1/ 340"، "صوب"، "6/ 22"، "صمغ".
[3] تاج العروس "5/ 258"، "قرظ".
[4] تاج العروس "1/ 334"، "صرب".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 14  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست