responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 14  صفحه : 196
تبع، أي: من الطبقة الوضيعة، وكذلك بـ"قتاب"، حيث نسبوا إلى "تبع" قوله:
فسكنت العراقَ خيار قومي ... وسَكَنت النبيط قرى قتاب1
وكان بمدينة العقيق، وهي معدن، مائتا يهودي[2], ولم يذكر "الهمداني" متى كانوا هناك ولا سبب وجودهم بهذا الموضع؛ للاتجار أو للعمل بالمعدن.
وقد نتج من هجرة الأجراء والصناع إلى القرى والمدن اختلاط في السكان، لا يحدث مثله عند أهل الوبر, وهو مما جلب ازدراء الأعراب على الحضر، فكان سكان "ذمار" جمعًا من حمير ومن أنفار من الأبناء, وكان أهل "جهران" من بطون حمير، وقوم من وضيع تبع[3]. وقد استعمل الهمداني لفظة "أخلاط" للتعبير عن اختلاط سكان موضع ما، ووجود عناصر متباعدة فيه لا ترجع إلى قبيلة واحدة[4]. واستعمل لفظة "خليط" كذلك[5]؛ لأن مدن اليمن وقراها كانت خليطًا من بطون ترجع إلى عشائر مختلفة, وهي سمة الحياة الحضرية، حيث يفد الناس إلى مواضع الحضارة من مختلف البطون والعشائر.
وقد استعمل "الهداني" لفظة "لخوم العرب" في معنى بطون العرب، وكذلك لفظة "طخوم" في المعنى ذاته[6]. وذلك في أثناء حديثه عن المواضع التي اختلط فيها السكان؛ لوجود فرص العمل بها والرزق الوافر الجزيل.

1 الصفة "104".
[2] الصفة "153".
[3] الصفة "104".
[4] الصفة "95"، "وفيهم أخلاط من بني غيلان ... ".
[5] الصفة "54".
[6] الصفة "165".
الإجارة:
والأجر والأجرة يقال فيما كان عن عقد وما يجري مجرى العقد7. والإجارة:

1 المفردات "ص9".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 14  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست