responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 14  صفحه : 103
الفصل السابع بعد المئة: المال
مدخل
...
الفصل السابع بعد المائة: المال
المال في اللغة: ما ملكته من كل شيء، وهو في الأصل: ما يملك من الذهب والفضة، ثم أطلق على كل ما يُقتنَى ويملك من الأعيان، وأكثر ما يطلق المال عند العرب على الإبل؛ لأنها كانت أكثر أموالهم. وفي الحديث نُهي عن إضاعة المال، قيل: أراد به الحيوان[1]. ويشمل المال الصامت وهو العين[2], والورق وسائر المصوغ منها[3], والعرض ويشمل الأمتعة والبضائع والجواهر والمعادن والأخشاب وسائر الأشياء المصنوعة منها، والعقار من مسقف ومن مزروع مثل البساتين والكروم والمراعي والغياض والآجام وما يحويه من العيون والحقوق في مياه الأنهار، والحيوان بأنواعه. ويدخل الرقيق أيضًا في أصناف المال بالنسبة إلى ذلك العهد؛ لأن له قيمة وثمنًا، وهو ثروة لصاحبه وملك، وهو بوجه عام كل ما تملكه مما له ثمن.
و"العين": الدينار والذهب عامة[4], و"الوَرِق": الدراهم المضروبة، وقيل: الفضة، كانت مضروبة أولًا[5]. ويلاحظ أن الكلمتين تعبران عن الذهب

[1] اللسان "11/ 11/ 635 وما بعدها"، تاج العروس "8/ 121"، "مول".
[2] القاموس "4/ 52"، كتاب الإرشاد إلى محاسن التجارة "ص2 وما بعدها".
[3] القاموس "3/ 288 وما بعدها"، تاج العروس "7/ 86 وما بعدها".
[4] تاج العروس "9/ 288"، "عين".
[5] تاج العروس "7/ 85"، "ورق".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 14  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست