نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 13 صفحه : 96
بحياة الناس، وما كان يحدثه من أذى وأثر في زرعهم. وإذا أكل الجراد نبت أرض، قيل: أرض مجرودة، وجرد الجراد الأرض جردًا[1]، ومن أسماء الجراد "الجندب". وقيل أنه الصدى يصر بالليل ويقفز ويطير. وقيل هو أصغر من الصدى يكون في البراري، وقيل هو الصغير من الجراد[2].
وكان الجراد يغزو المزارعين فيأتي على ما زرعوه، لا يترك لهم منه شيئًا، وهم عاجزون عن الاتيان عليه. وهو أنواع عديدة من حيث اللون والجسم. وكان إذا انتقل من مكان إلى مكان ظهر في السماء، وكأنه سحابة من كثرته. وقد صار طعامًا لهم، يأكلونه كما يأكل هو زرعهم. ذكر أن "ابن أبي أوفى" قال: غزونا مع النبي سبع غزوات أو ستًّا كنا نأكل معه الجراد[3]. [1] تاج العروس "[2]/ 319"، "جرد". [2] تاج العروس "[1]/ 176"، "جدب". [3] إرشاد الساري "8/ 271"، "باب جواز أكل الجراد".
الأسوكة:
السواك سوك الفم بالعود. والعود مسواك. ويتخذ من الأراك، فإن لم يكن فعتم أو بطم[1]. ويستاك بالبشام كذلك، وهو شجر ذو ساق وأفنان وورق صغار أكبر من ورق الصعتر ولا ثمر له[2]. [1] تاج العروس "8/ 388"، "عتم". [2] تاج العروس "8/ 203"، "بشم".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 13 صفحه : 96