نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 13 صفحه : 88
أو الموز على قول آخر، يأكله الناس ويرتبون منه الرب[1]. و"الغضور" شجر أغبر ينبت في كل جبال تهامة[2]. وذكر أن "السرح" شجر كبار عظام طوال لا ترعى وإنما يستظل فيه، وينبت بنجد في السهل والغلظ، ولا ينبت في رمل ولا في جبل ولا يأكله المال إلا قليلًا له ثمر أصفر، وقيل السرحة، دوحة محلال واسعة يحل تحتها الناس في الصيف ويبنون تحتها البيوت[3].
و"الغاف" شجر عظام ينبت في الرمل ويعظم، وورقه أصغر من ورق التفاح، وهو في خلقته، وله ثمر حلو جدًّا، وهو غلف كأنه قرون الباقلى وخشبه أبيض أو هو شجر الينبوت يكون بعمان. وذكر أن الغاف من العضاه، وهي شجرة نحو القرظ شاكة حجازية تنبت في القفاف[4]. [1] تاج العروس "[2]/ 162"، "سرح"، عرام، أسماء جبال تهامة "ص400". [2] عرام، أسماء جبال تهامة "401"، تاج العروس "[3]/ 450"، "غضر". [3] تاج العروس "[2]/ 161"، "سرح". [4] تاج العروس "[6]/ 214"، "غيف".
الأشجار العادية:
ونجد في كتب اللغة والأخبار ألفاظًا تعبر عن قدم الأشجار وضخامتها، فاستعملوا "العادي"، و"العدمل"، و"العدملة"، و"العدملي" للقديم من الشجر. وقد رأينا أنهم استعملوا "العادي"، بمعنى الشيء القديم، ولا شيء قديم لا يعرف أصله[1]. ومنه "العيدانة"، للشجرة الصلبة القديمة، التي لها عروق نافذة إلى الماء[2]. و"العدمل"، كل مسن قديم وقيل هو الضخم القديم من الشجر[3]. و"العدولي"، الشجرة القديمة الطويلة[4]. و"الربوض"، الشجرة العظيمة الضخمة الغليظة[5]. والدوائح، العظام من الشجر[6]. و"الهيكل"، [1] تاج العروس "2/ 437"، "عود". [2] تاج العروس "2/ 438"، "عود". [3] تاج العروس "8/ 12"، "العدمل". [4] تاج العروس "8/ 11"، "عدل". [5] تاج العروس "5/ 30"، "ربض". [6] تاج العروس "2/ 137"، "الداح".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 13 صفحه : 88