responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 13  صفحه : 212
به واجهات السد أيضًا حتى صار كأصلب أنواع السمنت[1].
وقد أقام المهندسون أبوابًا لدخول المياه منها وخروجها، كما أنشأوا فتحات لتقسيم المياه وتوزيعها على المجاري والسواقي تفتح وتقفل بحسب حاجة المزارع والأماكن إلى المياه. ولا يزال بعض جدر السد قائمًا، وآثار السواقي والمجاري التي كانت تجري فيها المياه من الحوض باقية، وهي تدل على مهارة منهدسي الري في ذلك العهد وعلى براعتهم في كيفية الاستفادة من الأرض ومن الطبيعة لخدمة الإنسان.
وبنيت في اليمن سدود أخرى، منها "قصعان"، و"ربوان"، وهو سد قتاب، وشحران، وطمحان، وسد عباد، وسد لحج، وهو سد عرايس، وسد سحر، وسد ذي شهال، وسد ذي رعين، وسد نقاطة، وسد نضار وهران، وسد الشعباني، وسد النواسي، وسد الخانق بصعدة، وسد ريعان، وسد سيان، وسد شبام، وسد دعان وغيرها[2]. وذكر "الهمداني" أن في مخلاف "يحضب العلو" ثمانين سدًّا[3].
وسد "الخانق" سد ينسب إلى "نوال بن عتيك" مولى سيف بن ذي يزن، ومظهره في "الخنفرين" من رحبان. وقد خربه "إبراهيم بن موسى العلوي" بعد هدم صعدة[4].
وهناك آثار سدود جاهلية أخرى أقيمت في مواضع متعددة من العربية الجنوبية. منها آثار سد قتباني أقيم عند موضع "هجر بن حميد" بوادي بيحان. وقد درسه ووصفه "بوون"[5]. كان يسقي بمائه منطقة واسعة من أرض مملكة قتبان.

[1] A. Grohmann, S. 152.
[2] زيدان، العرب قبل الإسلام "169"، Muller, & Sudarabische, S. 88.
[3] الصفة "101"، زيدان "169".
[4] زيدان، "169".
[5] A. Grohmann, S. 153, Hamilton, Archaeological Sites In The Western Aden Protectorate, In G.J., 101, “1943”, 116. Philby, The Land Of Sheba, G. J., 92 “1938”, 113, 119.
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 13  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست