نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 13 صفحه : 148
يصلح الزرع من قدس، ولم يقطعه حق مسلم"[1]. وذكر أن المراد من الجلسي والغوري: أعلاها وأسفلها، وذكر أن الجلسي بلاد نجد والغوري بلاد تهامة[2].
وذكر أن "القبلية"، ناحية من ساحل البحر، بينها وبين المدينة خمسة أيام، وقيل: ناحية من نواحي الفرع بين نخلة والمدينة، وهي التي أقطعها الرسول، بلال بن الحارث. وورد أيضًا: "معادن القلبة"[3]. ولم يذكر العلماء أسماء المعادن التي كانت في هذه الأرض. وقد باع بنو "بلال" "عمر بن عبد العزيز" أرضًا منها، فظهر فيها معدن أو معدنان، فجاءوا إليه، وقالوا: إنما بعناك أرض حرث ولم نبعك المعادن. فقال "عمر" لقيمه: أنظر ما خرج منها وما أنقفت وقاصهم بالنفقة ورد عليهم الفضل[4].
وأقطع الرسول "وائل بن حجر" أرضًا بحضرموت[5]. وكان أبوه من أقيال اليمن، وفد على النبي واستقطعه أرضًا فأقطعه إياها وكتب له عهدًا[6]. وأقطع "زيد الخيل" الشاعر الفارس لما وفد عليه في سنة تسع من الهجرة أرضين. هي "فيد" وكتب له بذلك[7]. فلم وصل موضع "قردة"، توفي بها فدفن هناك، وأقام عليه "قبيصة بن الأسود بن عامر" المناحة سنة[8].
وأقطع الرسول "حمزة بن النعمان بن هوذة" "جمرة" العذري، أرضًا من وادي القرى، وكان سيد "بني عذرة"[9]، وكان "جمرة" أول من قدم بصدقة "بني عذرة" إلى النبي، وقدم في وفد قومه. وقد نزل أرضه التي أقطعها الرسول له إلى أن مات[10]. وأقطع الرسول "ساعدة التميمي العنبري" [1] الأحكام السلطانية "198"، "في أحكام الإقطاع"، تاج العروس "9/ 275"، "عدن". [2] الأحكام السلطانية "198". [3] تاج العروس "8/ 73"، "قبل". [4] البلاذري، فتوح "27". [5] إرشاد الساري "4/ 210". [6] الإصابة "3/ 592"، رقم "9102". [7] تاج العروس "7/ 315"، "خيل". [8] الإصابة "1/ 555"، "رقم 2941". [9] البلاذري، فتوح "48"، "حمزة". وضبطه الآخرون "جمرة"، الإصابة "1/ 244"، "رقم 1184"، "1/ 396"، "رقم 2110". [10] الإصابة "1/ 244"، "رقم 1184".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 13 صفحه : 148