responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 12  صفحه : 61
ويذكر أنه لم يكن يرتضي من الأديان غير دين الحنيفية دينا. وأنه قال ذلك في شعر له:
كل دين يوم القيامة عند الله ... إلا دين الحنيفية زور1
وأنه كان يعظم الله في شعره ويكبره ويحمده، ويرى أنه إله واحد لا شريك له، وأن من يشرك به أحدا فقط ظلم نفسه:
الحمد لله لا شريك له ... من لم يقلها فنقسه ظلما2
وهناك من يروي أن "النابغة الجعدي"، كان يدعي أن هذا البيت وما بعده هو من نظمه. قال ذلك أمام "الحسن بن علي بي أبي طالب"[3].
1ويروى أن النبي كان يسمع شعر أمية، وأن "الشريد بن سويد" "الشريد بن عمرو" الثقفي، كان ينشد له شيئًا منه، في أثناء أحد أسفاره، فكان كلما أنشد له شيئًا منه، طلب منه المزيد، حتى إذا ما أنشده مئة بيت، قال النبي له: كاد ليسلم، أو كان ليسلم في شعره. وذكر أن الرسول قال في حديث له عنه: آمن شعره وكفر قلبه، أو آمن لسانه وكفر قلبه[4]. وأنه لما سمع شعره في الدين والحنيفية ومطلعه:
الحمد لله ممسانا ومصبحنا ... بالخير صبحنا ربي ومسانا
قال: "إن كاد أمية ليسلم"[5].

1 الأغاني "3/ 112"، البغدادي، خزانة الأدب "2/ 39"، شيخو، شعراء النصرانية، الجزء الثاني "912"، ابن هشام، السيرة "1/ 40" "2/ 982"، الأغاني "4/ 123" "دار الكتب"، الإصابة "1/ 130" "طبعة السعادة".
2 المسعودي، مروج "1/ 70".
[3] طبقات ابن سلام "106 وما بعدها"، الأغاني "5/ 10".
[4] صحيح مسلم "كتاب الشعر"، "7/ 48" "طبعة محمد علي صبيح" طبقات ابن سعد: "5/ 376"، "الشريد بن سويد" "الرشيد بن سويد"، بلوغ الأرب "2/ 253 وما بعدا"، المعارف، لابن قتيبة "28"، المزهو "2/ 309"، خزانة الأدب "1/ 227"، ابن سعد "5/ 376"، الشعر والشعراء "1/ 369" الإصابة "1/ 134"، "رقم 552".
[5] الأغاني "4/ 132 وما بعدها" "دار الثقافة"، شرح الشهاب على البيضاوي "4/ 236"، تفسير ابن كثير "2/ 264"، ديوان المعاني، لأبي هلال العسكري "1/ 26".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 12  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست