responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 12  صفحه : 346
الإسلام ومن الكهان "المأمور"، وهو "الحارث بن معاوية" الكاهن. وكانت مذحج في أمره تتقدم وتتأخر[1]. و"قلطف"، وهو من طيء[2].
وكان "زهير بن جناب الكلبي"، و"جذيمة" العبسي، كهانا[3]. وزهير من الفرسان، فكان من فرسان كلب، وكان شاعرا[4].
ويعد "الافكل" من الكهان الفرسان، وله فرس اسمه هبود[5].
ولم تحرم النساء الكاهانة، فكان لهن فيها حصة ونصيب. وقد حفظ الإخباريون أسماء عدد من الكهانات اشتهرت كهانتهن في الجاهلية، منهن طريفة الكاهنة، وزبراء وسلمى الهمدانية، وعفيراء الحميرية، وفاطمة بنت مر الخثعمية، وسجاح، وغيرهن. وقد نسبوا إلى طريفة إخبارها عمرو بن عامر أحد ملوك اليمن بزوال ملكه وبخراب سد مأرب، وذكروا إنها سارت مع القبائل حين خافت سيل العرم[6]. ونسبوا إلى بقية الكاهنات أمثال هذا القصص عن أمور ستقع قالوا إنها وقعت كما تنبأن به.
وذكر "المسعودي"، أن "طريفة" كانت كاهنة لعمرو بن عامر. وقد نعتها بـ "طريفة الخير". وقد تنبأت له بقرب تهدم السد، وظهور سيل العرم. كما تنبأ بذلك أخ للملك اسمه "عمران"، وكان عقيما كاهنا، فوقع ما تنبآ به[7].
وكان من شهيرات الكاهنات أيضًا "الغيطلة"، وهي "أم الغياطل"، وهي من "بني مرة بن عبد مناة بن كنانة"[8]. وقيل: "الغيطلة بنت مالك بن الحارث بن عمرو بن الصعق بن شنوق مرة. وشنوق أخو مدلج". وقد عرف ولدها بالغياطل، وهم من بني سهم بن عمرو بن هصيص[9].

[1] الاشتقاق "2/ 238".
[2] الاشتقاق "2/ 237".
[3] المشرق، السنة 1938م، "الجزء الاول"، "ص7".
[4] معجم الشعراء "130"، الشعر والشعراء "223".
[5] المشرق، السنة "1938م، "الجزء الأول ""ص9".
[6] بلوغ الأرب "2/ 283 وما بعدها"، الأغاني "13/ 105" "ذكر خبر مضاض بن عمرو"، الطبري "2/ 244"، مروج الذهب "2/ 175". Reste, S. 137.
[7] مروج الذهب "2/ 167 وما بعدها".
[8] الروض الأنف "1/ 138 وما بعدها".
[9] الروض الأنف "1/ 137 وما بعدها".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 12  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست