نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 12 صفحه : 312
علقم إني مقتول ... وإن لحمي مأكول
أضربهم بالهذلول ... ضرب غلام شملول
رحب الذراع بهلول
فقال علقمة:
يا شقها ما لي ولك ... اغمد عني منصلك
تقتل من لا يقتلك
فقال شق:
عبيت لك عبيت لك ... كما أتبيح مقتلك
فاصبر لما قد حم لك
فضرب كل واحد منهما صاحبه، فخرا ميتين[1]. [1] الحيوان "6/ 206"، "هارون". والهاتف والرئي
... الهاتف والرئي:
ويؤمن الأعراب بالهاتف، ويتعجبون ممن يرد ذلك. وهم يزعمون أنهم يسمعون الهاتف يخبرهم ببعض الخبر، فيكون صحيحا. فمن ذلك حديث "الأعشى بن نباش بن زرارة الأسدي"، أنه سمع هاتفا يقول:
لقد هلك الفياض غيث بني فهر ... وذو الباع والمجد الرفيع وذو الفخر
فقال مجيبا له:
ألا أيها الناعي أخا الجود والندى ... من المرء ننعاه لنا من بني فهر
فقال:
نعيت ابن جدعان بن عمرو أخا الندى ... وذا الحسب القدموس والحسب القهر1 [1] الحيوان "6/ 202".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 12 صفحه : 312