نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 12 صفحه : 157
وذكر البحتري في "حماسته" اسم شاعر يهودي آخر، هو: عريض بن شعبة، ونسب إليه هذا الشعر:
ليس يعطي القوي فضلا من الرز
ق ولا يحرم الضعيف الخبيث
بل لك رزقه ما قضى اللـ
ـه ولو كد نفسه المستميت1
وهو من شعر السموأل نفسه على رواية بعض الإخباريين يروونه له مع شيء من الاختلاف2.
أما "الربيع بن أبي الحقيق"، فهو من بني قريظة على رواية، أو من بني النضير على رواية أخرى. وقد اشترك في يوم بعاث، وعاصر النابغة الشاعر الشهير، وخلف جملة أولاد ناصبوا الرسول العداء[3].
ومن بقية شعراء يهود: "أوس بن دنى" من قريظة[4]، و"كعب بن الأشرف"[5]، و"سماك اليهودي". وهو شاعر قوي في رده على المسلمين عنيف[6].
وكان "كعب بن الأشرف" رجلا شاعرا يهجو النبي وأصحابه ويحرض عليه ويؤذيهم. خرج إلى مكة ونزل على "المطلب بن أبي وداعة السهمي"، بعد معركة بدر" وجعل يحرض على رسول الله وينشد الأشعار ويبكي أصحاب القليب. فكان حاصل هجائه القتل[7].
وكان "أو دعفك" اليهودي من يحرض على رسول الله ويقول الشعر، وكان شيخا كبيرا. فقتل لتحريضه على رسول الله وقوله الشعر فيه[8].
1 NoIdeke Beitrage s 71
2
ليس يعطي القوي فضلا من الرز ... ق ولا يحرم الضعيف الشخيت
بل لكل من رزقه ما قضى اللـ ... ـه وأن حز أنفه المستميت [3] الأغاني "21/ 61"، NoIdke BeIrage s 72 [4] الأغاني "19/ 94". [5] الأغاني "19/ 106"، ابن هشام "2/ 123"، "حاشية على الروض". [6] نهاية الأرب "2/ 179"، "حاشية على الروض". [7] نهاية الأرب "17/ 72 ومابعدها". [8] نهاية الأرب "17/ 66 وما بعدها".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 12 صفحه : 157