responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 11  صفحه : 364
والحارث بن عبد مناة بن كنانة. ومدلج بن مرة بن عبد مناة بن كنانة، بنزولهم حول مكة وعامر بن عبد مناة بن كنانة. ومالك، وملكان، ابنا كنانة، وثقيف، وعدوان، ويربوع بن حنظلة. ومازن بن مالك بن عمرو بن تميم. وأمهما جندلة بن فهر بن مالك بن النضر. ويقال: إن بني عامر كلهم حمس لتحمس أخوتهم من بني ربيعة بن عامر، وعلاف، وهو ربان بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة. وجناب بن هبل بن عبد الله من كلب. وأمه آمنة بنت ربيعة بن عامر بن صعصعة. وأمها مجد بنت تيم الأدرم بن غالب بن فهر"[1].
ويتبين مما تقدم أن "الحمس"، لم يكونوا قريشًا وحدهم وسكان الحرم، وأنهم لم يكونوا جماعة قامت وظهرت على رابطة الدم والنسب، كما هو الحال بالنسبة إلى القبيلة. بل هم قريش وكل من نزل الحرم وسكن مكة، وطوائف من العرب شاركت قريشًا في مناسك حجها، وسارت على نهجها في الحج، وشاطرتها الرأي في دينها. قد ذكر "الجاحظ" أن "عامربن صعصعة"، و"خزاعة"، و"ثقيفًا"، والحارث بن كعب، كانوا ديانين، أي على رأي ودين[2]. وكانوا على دين قريش. وقال غيره: "وصارت بنو عامر من الحمس وليسوا من ساكني الحرم لأن أمهم قرشية. وهي مجد بنت تيم بن مرة. وخزاعة إنما سميت خزاعة؛ لأنهم كانوا من سكان الحرم فخزعوا عنه، أي خرجوا. ويقال إنهم من قريش انتقلوا ببنيهم إلى اليمن. وهم من الحمس"[3].
وقد ميز بعض العلماء بين "الحمس" وهم نزلاء الحرم وبين المتحمسين الذين دخلوا في الحمس؛ لأن أمهاتهم من قريش، بأن أطلقوا عليهم لفظة "الأحامس". فقالو: "والأحماس من العرب الذين أمهاتهم من قريش"[4].
وجاء في بعض الأخبار أن "غطفان"، لما اتخذت لها بيتًا أرادت به مضاهاة الكعبة، وجعلت له حرمًا كحرمة مكة. أغار "زهير بن جناب الكلبي" عليه.

[1] المحبر "178 وما بعدها"، ابن دريد، الاشتقاق "540"، ابن عبد البر، إنباه "87" المفضليات، شرح الأنباري "259".
[2] Kister, p. 136.
[3] تاج العروس "4/ 132"، "حمس".
[4] تاج العروس "4/ 133"، "حمس".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 11  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست