responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 11  صفحه : 325
وقد قرأ بعض "الباحثين لفظة "حم": "رحام". أما "نولدكه"، فقد قرأها بتشديد حرف الحاء[1]. ولعدم وجود علامات لحركات الحروف، يجوز أن تقرأ الكلمة "رحيم"، كما ذكرت آنفًا. وقد ورد اسم هذا الإله في نص تدمري أيضًا؛ لأنه كان معبودًا عندهم أيضًا[2].
وقد ذكرت "الشمس" في نص أو نصين أو أكثر من ذلك بقليل من النصوص الصفوية. وعبادة الشمس، هي عبادة قليلة الانتشار بين الأعراب، على عكس الحضر الذين كانوا يتعبدون لها. ولهذا كان أكثر الذين عبدوها من الحضر، أو من الأعراب الذين تطوروا بأن ركنوا إلى حياة الحضر، أو توسطوا بين الحياتين[3].
وفي جملة النصوص الصفوية التي ورد فيها اسم "الشمس"، نص سجله رجل اسمه "خالص بن شهم[4] بن عمرة بن عم"[5]. وقد توسل إلى "شمس وجد عوذ واللات" أن تنزل العمى بمن يتطاول على الكتابة فيمحوها ويطمس معالمها[6].
و"شمس" من هذه الآلهة التي ذكرت في الأعلام المركبة؛ إذ ورد "عمشمس" "عم شمس"[7]. وهي إلهة معروفة. تعبد لها العرب الجنوبيون وغيرهم من العرب، كما أنها من الآلهة المعبودة عند بقية الساميين. ويرى "كاسكل" أن الشمس كانت تعد إلهًا ذكرًا عند أكثر العرب الشماليين في هذا العهد، أي في القرن الأول قبل الميلاد، والقرن الأول للميلاد[8].
ونجد اسم الإله "بعل سمن" في الكتابات الصفوية كذلك[9]. والصفويون.

[1] رينه ديسو "144".
[2] رينه ديسو "144".
[3] رينه ديسو "144 وما بعدها".
4 "شهم" "شهيم" على هذه الصورة: "شوهيم" دونها مترجم: رينه ديسو، أما الأصل الصفوي، فهو "شهم" راجع رينه ديسو "142".
[5] في الأصل "عمرت"، "عمرة" في الترجمة "عميرت" رينه ديسو "142". و"عم" في الأصل، في الترجمة "عوم" رينه ديسو "142". ربما "عوام".
[6] رينه ديسو "142".
[7] Lihyan, s. 47, 144.
[8] Lihyan, s. 48.
[9] Littmann, Safa, s. 58.
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 11  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست