responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 11  صفحه : 307
أنه نص صحيح غير مزيف، يشير إلى تأثر صاحبه باليهودية وبعبارة الرحمن. وقد استشهد به من قرأه على تهود صاحبه.
ويرد اسم الإله "بعل سمن" "بعل السماء" "بعل السماوات" في الكتابات الصفوية، وفي كتابات تدمر، حيث ورد "بعل شمن" "بعل شمين"، وفي كتابات بعلبك، وفي كتابات اللحيانيين. وقد ظهرت عبادته قبل الميلاد[1]. ويظهر لذلك أنه من الآلهة المعروفة عند الساميين وعند العرب الشماليين قبل الميلاد، ومن الجائز أن يكون قد انتقل إلى العرب الجنوبيين من العرب الشماليين.
ووردت في الكتابة الموسومة بـ Se 48 أسماء آلهة هي: "م ح ر ض و" "محرضو"، و"م ش ر ق ي ت ن" "مشرقيتن" و"نسور" و"أل فخر"[2]. وقد ذهب "رودو كناكس" إلى أن المراد من محرضو ومشرقيتن الشمس. وذهب آخرون إلى أن المراد بهما القمر والزهرة. وذهب فريق آخر إلى أن المراد بذلك غروب الشمس وشروقها[3]. أما "نسور"، فاسم إله لعل له صلة بـ"نسر". وقد وردت في نص سبئي هذه الجملة: "بت نسور وبت أل" "بيت نسور وبيت أل" ويقصد بـ"بت" "بيت" معبد لعبادة هذين الإلهين: "نسور" و"أل" و"أل" هو "إيل" "إيلو" إله الساميين القديم[4].
وورد في أحد النصوص السبئية هذا التعبير: "أهل نسور" مؤديًا معنى "قوم نسور" و"ملة نسور"، وبراد بهم جماعة هذا الإله التي كانت تتعبد له. وعرف أحد أشهر السنة في النصوص السبئية المتأخرة بـ"ذ نسور"، ولعله أريد بذلك نسبة الشهر المذكور على هذا الإله[5].
و"نسور" هو "نسر" على رأي بعض الباحثين. ويرمز إلى القمر"[6]. وقد حصل المنقبون على أحجار حفرت عليها صورة النسر، فعلوا ذلك على سبيل التيمن والتبرك بهذا الإله.

[1] Arabien, S. 86, Ryckmans 20.
[2] الجملة الخامسة والسادسة من النص Rhodokanakis, Katabanische, II, S. 28.
[3] Katabanische, II. S. 38, Homel. Grundriss, S. 689, 719, Sab. Denkm, S. 80, Sudarabisch, S. 22.
[4] Glaser 418, 419.
[5] Glase 418, 419, 1549, Katabanische, II, S. 36.
[6] D. Nielsen, Neue Katabanische Inschriftten, S. 14.
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 11  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست