responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 11  صفحه : 291
تلك الأصنام، وبعد أن نقش عليها اسم الملك. ثم أعيدت وهي على هذه الصورة إليهم[1].
ومن هذه الأصنام دلبت "دلبات" Dilbat[2]، و"عتر سماين" "عشتر السماء" "Atarsamain "A- tar- sa- ma- a- in و"عتر قرمية" "عتر قرمي "Atar Kurmiaa"، و"ديه" "دايا" "Dija" = Diya"، و"نوهيا" "نخيا" "نهيا" "نهى" Nuhaia"، و"إبيريلو" "Ebirillu". وهي الأصنام التي كتب عليها أن تسجن فأعيدت إلى أصحابها، ووضعت في أماكنها وسر أتباعها ولا شك بهذه العودة[3].
وقد حرفت أسماء هذه الأصنام، حتى صار من الصعب علينا تشخيصها. ولعل اسم الصنم "دلبت" هو تحريف "ذات بعل"، أي الشمس" والشمس إلهة عند العرب، تعبدت لها قبائل عديدة، كما تكلمت عنها في موضع آخر، وقد عرفت به الإلهة عندها. أما "عتر سمين"، فهو "عثتر السماء"، و"عثتر" من الآلهة المعبودة عند العرب، وقد ورد اسمه في نصوص المسند، ويرى بعض الباحثين أنه إلهة، أي أنثى[4]. ويرمز إلى "الزهرة" في رأي غالب العلماء[5]. وقد أشير في النصوص القتبانية إلى قبيلة عرفت بـ"عتر سمين"، أي باسم هذا الصنم[6]، لعلها من عبدته، فنسبوا إليه.
وأما "نوهيا" "نخيا" "نهى" "نهيا"، فهو الإله "نهى". وقد ورد في الكتابات الثمودية، اسم صنم بهذا الاسم[7]. فلعل له صلة بالصنم المذكور.

[1] جواد علي، تاريخ العرب قبل الإسلام "2/ 320"، المفصل في تأريخ العرب قبل الإسلام "1/ 591"، "1/ 600"، Pritchard, p. 291.
[2] Reallexi, I, s. 125, Winckier, AOF, I, S. 526, Schell, Le Prism D'Assaraddon, 1914, p. 18, British Museum Tablests, K 3087, Smith, History of Sennacherib, 1878, p. 138.
[3] Pritchard, P. 291, D.J. Wixman, The Vassal-Treaties of Esarhaddon, p. 4.
[4] Schrader, KAT, s. 434.
[5] Handbuch, I, S. 228.
[6] جواد علي، تأريخ العرب قبل الإسلام "2/ 332".
[7] جواد علي، تأريخ العرب قبل الإسلام "5/ 151".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 11  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست