نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 11 صفحه : 281
الشمس:
والشمس صنم كان لبني تميم وله بيت. وكانت تعبده بنو أد كلها ضبة وتميم، وعدي، وعكل، وثور. وأما سدنته فكانوا من بني أوس بن مخاشن بن معاوية بن شريف بن جروة بن أسيد بن عمرو بن تميم فكسره هند بن أبي هالة وصفوان بن أسيد بن الحلاحل بن أوس بن مخاشن[1]. وقد قيل لها: الإلاهة[2]. وذكر "اليعقوبي" أن قومًا من "عذرة" تعبدوا لصنم يقال له: شمس[3].
وقد ذكر بعض أهل الأخبار، أن الشمس صنم قديم. وأول من تسمى به سبأ بن يشجب[4]. وذكر "اليعقوبي" أنه صنم قوم من عذرة"[5].
وقد وردت جملة أسماء منسوبة إلى الشمس، عرف أصحابها بعبد شمس، منهم من قبائل أخرى من غير تميم. ويدل ذلك على أن عبادتها كانت معروفة في مواضع مختلفة من جزيرة العرب. وعرف بعض الأشخاص بـ"عمرو شمس" عند العرب الشماليين[6]. [1] المحبر "316"، البلدان "6/ 293" "شمس". [2] شمس العلوم "حـ[1] ق ص93". [3] اليعقوبي "[1]/ 225". [4] تاج العروس "4/ 172"، "شمس" [5] اليعقوبي "[1]/ 225". [6] Ency. Religi, I, 660.
"عبد محرق"[1]. ويطن بعض المستشرقين أنه عرف بـ"محرق" لأن عبدته كانوا يقدمون إليه بعض القرابين البشرية محروقة[2]. وكان بنو بكر بن وائل وسائر ربيعة، قد جعلوا في كل حي من ربيعة له ولدًا. "وكان في عنزة بلج بن المحرق. فكان في عميرة وغفيلة عمرو بن المحرق وكان سدنته آل الأسود العجليون"[3]. [1] الأصنام "111" تكملة الأصنام "البلدان "7/ 393" "المحرق" تاج العروس "6/ 133" "حرق". [2] Reste, s. 57, Ency, Religi, I,p. 660. [3] المحبر "317".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 11 صفحه : 281