responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 11  صفحه : 260
يغوث:
وأما يغوث، فكان أيضًا على رواية ابن الكلبي، في جملة الأصنام التي فرقها عمرو بن لحي على من استجاب إلى دعوته من القبائل، دفعه إلى أنعم بن عمرو المرادي، فوضعه بأكمة مذحج باليمن، فعبدته مذحج ومن والاها وأهل جرش[1]. وقد بقي في أنعم إلى أن قاتلتهم عليه بنو غطيف من مراد، فهربوا به إلى نجران، فأقروه عند بني النار من الضباب، من بني الحارث بن كعب واجتمعوا عليه جميعًا[2]. وفي رواية أن عبدة يغوث هم بئر غطيف من مراد[3].
وفي رواية أن يغوث بقي في أنعم وأعلى من مراد. إلى أن اجتمع أشراف مراد وتشاوروا بينهم في أمر الصنم، فقر رأيهم أن يكون فيهم، لما فيهم من العدد والشرف. فبلغ ذلك من أمرهم إلى أعلى وأنعم، فحملوا يغوث وهربوا به حتى وضعوه في بني الحارث بن كعب، في وقت كان النزاع فيه قائمًا بين مراد وبني الحارث بن كعب. فلما أبت بنو الحارث تسليم الصنم إلى مراد، وتسوية أمر الديات، أرسلت عليها مراد جيشًا فاستنجدت بنو الحارث بهمدان، فنشبت بينهما معركة عرفت بيوم الرزم، انهزمت فيها مراد ومنيت بخسارة كبيرة قبيحة، وبقي الصنم في بني الحارث. وقد وافق يوم الرزم يوم بدر[4].
وذكر "الطبرسي" أن بطنين من طيء أخذا يغوث، فذهبا به إلى مراد،

[1] الأصنام "10/ 57"، اللسان "2/ 480" "غوث" تاج العروس "1/ 337" "غوث" قال الشاعر:
وسار بنا يغوث إلى مرد ... فناجزناهم قبل الصباح
البلدان "8/ 511" "يغوث" الروض الأنف "1/ 63" سبائك الذهب "104"، بلوغ الأرب "2/ 201" القاموس "1/ 171"، روح المعاني "29/ 77 وما بعدها"، تفسير البيضاوي "1/ 239".
[2] المحبر "317".
[3] الطبرسي "5/ 364"، الكشاف "4/ 143"، تفسير أبي السعود "5/ 198"، تفسير الخازن "314"، تفسير ابن كثير "4/ 426".
[4] البلدان "8/ 511"، يغوث".
Reste, s. 20, Ency. Religi, I, p. 663, A. Fischer, In ZDMG, 58, 869, Noldeke, in ZDMG, 40, 161, 168, Das Gotzenbuch, s. 28.
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 11  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست