responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 11  صفحه : 111
وإنه يجزي الناس على أعمالهم1
وفي معلقة "الحارث بن حلزة" اليشكري: "أمر الله بلغ تشقى به الأشقياء"2، وأن الله عالم بالأمور3.
ونجد "المتلمس"، يُقسم بالله في شعره، ويذكر الله في مثل جملة "أبي الله"4 للتعبير عن مشيئة الله وإرادته، وجملة "لله دري" في التعجب5 وجملة "تقوى الله"6، و"عاداك الله"7 وغيرها مما يدل على أنه كان يعتقد أن الله يعادي الأعداء ويحب المحبين.
ولكننا نجده في مواضع أخرى يقسم باللات وبالأنصاب، والمقصود بالأنصاب الأوثان مما يشعر أنه كان يؤمن بها، فكيف نوفق بين اعتقاده بالله واعتقاده باللات.

1
جزى الله عوفًا من موالي جنابة ... ونكراء خيرًا كل جاد مودع
ديوانه "ص50".
جزى الله عنا جعفرًا حين أزلقت ... بنا نعلنا في الواطئين فزلت
ديوانه "ص57".
2
فهداهم بالأسودين، وأمر الله ... بلغ تشقى به الأشقياء
شرح القصائد العشر "468"، "البيت رقم 62" من المعلقة.
3
وفعلنا بهم كما علم الله ... وما أن للخائنين دماء
البيت "رقم 75" من المعلقة، "ص475" من شرح القصائد العشر للتبريزي "محمد محيي الدين عبد الحميد".
4
يا آل بكر ألا لله احكموا ... طال الله الثواء وثوب العجز ملبوس
ديوان المتلمس "ص169" "طبعة فولرس"، جمهرة أشعار العرب "ص44، 206"، شعراء النصرانية" 332".
وقال:
وهل لي أم غيرها إن تركتها ... أبى الله ألا أن أكون لها ابنا
شعراء النصرانية "338".
وقال:
أطردتني حذر الهجاء ولا ... والله والأنصاب لا نثل
وذلك في رواية. وفي الروايات الشائعة "واللات" بدلًا من والله، ديوان المتلمس "171".
5
تفرق أهلي من مقيم وظاعن ... فلله دري أي أهلي أتبع
ديوان المتلمس "ص187".
6
وأعلم علم حق غير ظن ... وتقوى الله من خير العقاد
ديوان المتلمس "ص195"، شعراء النصرانية "343".
7
لا خاب من نفعك من رجالها ... بلا وعادى الله من عاداكا
ديوان المتلمس "ص206"، شعراء النصرانية "348".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 11  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست