responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 10  صفحه : 322
بقتله. وكان "عمرو بن علقمة" أجيرًا لخداش بن عبد الله، خرج معه إلى الشأم، ففقد خداش حبلًا، فضرب عمرًا بعصا، فقضى عليه، فتحاكم "بنو عبد مناف" فيه إلى الوليد بن المغيرة، فقضى أن يحلف خمسون رجلًا من بني عامر بن لؤي عند البيت: ما قتله خداش، فحلفوا، إلا حويطب بن عبد العزى. فإن أمه افتدت يمينه، فيقال: إن من حلف هلك، قبل أن يحول عليه الحول[1]. وقد تحدثت عن هذه القصة في أثناء كلامي على "القسامة". وذكر أنه عرف بين قومه بـ"العدل"[2].
وذكر أن "عامر الضحيان بن سعد بن الخزرج بن النمر بن قاسط"، كان يجلس للناس في الضحى، فيقضي بين المتخاصمين، فسمي الضحيان[3]. وكان سيد قومه في الجاهلية وصاحب مرباعهم[4]. وكانت ربيعة تغزو المغازي وهو في منزله، فتبعث له نصيبه مما تصيبه ولنسائه حصة، إعظامًا له[5].
ومن حكم "مالك بن جبير العامري" قوله: "على الخبير سقطت"[6]. وهو مَثل اشتهر وعرف بين العرب، ولا زال الناس يتمثلون به.
وكان "نفيل بن عبد العزيز" من حكام قريش[7]. وإليه تنافر "عبد المطلب" و"حرب بن أمية"، فنفر عبد المطلب على حرب[8]. وأمه حبشية[9].
وقد ذكر "أبو حنيفة الدينوري" اسم رجل من أهل الجاهلية، قال عنه: إنه كان فقيه العرب في الجاهلية، وإنه كان من عدوان أو من إياد. قدم في قوم معتمرًا أو حاجًّا، فلما كان على مرحلتين من مكة قال لقومه وهم في نحر الظهيرة: من أتى إلى مكة غدًا في مثل هذا الوقت كان له أجر عمرتين فصكّوا الإبل صكة شديدة حتى أتوا مكة من الغد في ذلك الوقت[10].

[1] الزبيري، نسب قريش "424 وما بعدها".
[2] المحبر "132".
[3] المحبر "135"، الاشتقاق "2/ 202".
[4] الاشتقاق "2/ 202".
[5] نوادر المخطوطات، أسماء المغتالين "122".
[6] اللسان "7/ 316"، "سقط"، بلوغ الأرب "1/ 331".
[7] الزبيري، كتاب نسب قريش "347".
[8] المحبر "173 وما بعدها".
[9] المحبر "306".
[10] الروض الأنف "1/ 92".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 10  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست