responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 10  صفحه : 315
وبيانًا. وكان اسمه: شق بن ضمرة، فسماه بعض ملوك الحيرة ضمرة[1]. والرشوة ما يعطيه الشخص الحاكم أو غيره ليحكم له، أو يحمله على ما يريد[2]. وقد عرف بـ"شقة"[3].
ومن حكام "تميم" الأحنف بن قيس السعدي التميمي". واسمه "الضحاك بن قيس" وقيل: "صخر بن قيس"، ويكنى "أبا بحر" وهو ممن أدرك النبي. وكان من الحلماء الدهاة الحكماء العقلاء. وقد ضرب بحلمه المثل. "قال رجل للأحنف بن قيس: بم سدت قومك وأنت أحنف أعور؟ قال: بتركي ما لا يعنيني، كما عناك من أمري ما لا يعنيك"[4]. وذكر أنه هو القائل: "لا تزال العرب بخير ما لبست العمائم. وتقلدت السيوف وركبت الخيل، ولم تأخذها حمية الأوغاد. وقيل: وما حمية الأوغاد؟ قال: أن يروا الحلم ذلًا، والتواهب ضيمًا"[5].
وكان عامر بن الظرب العدواني من حكام قيس. وذكر أنه كان أول من قرعت له العصا. ونسبوا له حكمًا وأمثالًا منها: رب أكلة تمنع أكلات. ورب زارع لنفسه حاصد سواه، ومن طلب شيئًا وجده. إلى أمثلة أخرى من أمثلة في الحكم والمواعظ وفي كيفية السير في هذه الحياة[6]. وذكر أنه هو الذي جعل الدية مائة من الإبل، وجعله "محمد بن حبيب" في طليعة "أئمة العرب"[7].
وذكر أنه التقى بـ"حممة بن رافع الدوسي" عند ملك من ملوك حمير،

[1] الاشتقاق "149"، نوادر المخطوطات "305"، "كتاب ألقاب الشعراء ومن يعرف منهم بأمه".
[2] تاج العروس "10/ 150"، "رشا".
[3] نواد المخطوطات، ألقاب الشعراء، "ص305".
[4] الإصابة "1/ 110"، "رقم "429"، الاستيعاب "1/ 135"، "حاشية على الإصابة"، الأمالي، للقالي "1/ 59 وما بعدها، 231 وما بعدها، 241، 269"، "2/ 20، 41، 167، 227 وما بعدها، 306"، ذيل الأمالي "14، 27، 118، 186، 212، 215"، نوادر المخطوطات "أسماء المغتالين من الأشراف في الجاهلية والإسلام"، "ص158"، رسائل الجاحظ "1/ 344".
[5] رسائل الجاحظ "1/ 362"، البيان والتبيين "2/ 88"، "/ 98".
[6] بلوغ الأرب "1/ 316"، الاشتقاق "1/ 164"، تاج العروس "5/ 461"، "قرع".
[7] المحبر "181".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 10  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست