responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 10  صفحه : 312
الأفعى بن الأفعى الجرهمي. وهو الذي حكم بين بني نزار في ميراثهم"[1]. وجعله "المسعودي" ملكًا من ملوك نجران[1].
وكان أكثم بن صيفي من حكام تميم، ذكر أنه أدرك الإسلام، ولما سمع بأمر النبي، وكان إذ ذاك شيخًا، بعث ابنه "حُبيشًا" إلى النبي ليأتي بخبره، فلما جاء به، جمع قومه وخطب فيهم، ودعاهم إلى الإسلام. ونسبوا له أمثلة، منها: مقتل الرجل بين فكيه، وجمعوا له تسعة وعشرين مثلًا أو أكثر من ذلك. ونسبوا له كلامًا مع "كسرى"[3]. ونسب له "الجاحظ" بيتًا في الزهد، هو:
نُربّي ويهلك آباؤنا ... وبينا نربّي بنينا فنينا4
وزعم أهل الأخبار أنه عاش تسعين ومائة سنة، ومنهم من استقل هذا العمر واستصغره، فجعله ثلاثمائة وثلاثين سنة[5].
ولأكثم صلات وعلاقات بالنعمان بن المنذر ملك الحيرة. وكان الملك قد اختاره في جملة من اختارهم لمحادثة "كسرى" في أمر العرب على ما يذكره أهل الأخبار.
ونسب أهل الأخبار إليه حكمًا زعموا أنه قالها للملك "النعمان" في أصول الحكم, وفي كيفية إدارة شئون الرعية في حقوق الراعي. وزعم أن "الحارث بن أبي شمر الغساني"، طلبه ليكون في الألسنة الموهوبة التي تكلم "هرقل" عظيم الروم عند زيارته له[6]. وذكر أنه كان يحث على التآلف والوحدة وجمع الشمل، ونبذ التخالف والتنافر. ونسبوا له أقوالًا في ذلك. وفي أصول الحروب والقيادة وأمثال

[1] اليعقوبي "1/ 227".
2 مروج "2/ 89 وما بعدها".
[3] بلوغ الأرب "1/ 308 وما بعدها"، البخلاء "146، 208"، رسائل الجاحظ "1/ 66".
4 الحيوان "3/ 51".
[5] المحبر "134"، الاشتقاق "127"، المعمرون، للسجستاني "10"، الإصابة "1/ 118 وما بعدها"، "رقم 485"، اليعقوبي "1/ 227"، أسد الغابة "1/ 113"، المعارف "299"، مروج الذهب "2/ 116"، عيون الأثر "1/ 70"، الأمالي، للقالي "1/ 309".
[6] المعمرون "19".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 10  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست