responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 10  صفحه : 145
المفهوم منها عند النصارى تقريبًا، فهي بمعنى التعدي على الشريعة. وعدم الامتثال لها، والإثم[1]، وبمعنى "اللعنة" في الإسلام. فيكون المعنى للجملة المتقدمة على هذه الصورة: "هذا بلعنة الإلهين نكرح وودّ لمن يحلّ، أي: يجوّز تغيير القبر، أبد السنين والأيام". وتعني لفظة "نقل" التغيير والتبديل.
وهناك لفظتان تردان في الكتابات القبورية والإعلانية في بعض الأحيان، هما "مسرس"[2] و"سنكرس"3. وتعني اللفظة الأولى: يبعد وينقل. أما الثانية فتعني: يغيّر ويزيل معالم الشيء، وقد ترد بعد الكلمة هذه العبارة "يومي أرضم"[4], أي: أيام الأرض، بمعنى ما دامت الأرض.
ووردت لفظة "خطات" في نص قتباني، وهو أمر ملكي أصدره الملك: "شهر هلل بن ذرأ كرب". وقد جاء في هذا الأمر أن الملك سينزل عقوبات بالمخالفين لهذا الأمر. واستخدمت هذه اللفظة في أداء هذا المعنى[5].
وفي السبئية لفظة "حجك" "حكك"، وتعني القانون[6]. وربما تؤدي معنى "حكّ", أي: "حق". أي: ما كان ضد الباطل.
وقد فسَّر "رودوكناكس" لفظة "حلكم"، "حلك" الواردة في نص قتباني عرف بكتابة "كحلان" بـ"قانون" وبـ"نظام". وفسَّر لفظة أخرى وردت معها هي "سحر" بمعنى أمر به. وأما لفظة "حرج"، فقد فسَّرها بمعنى أصدره وأخرجه[7]. وقد وردت الألفاظ الثلاثة في ابتداء قانون أصدره "شهر هلال" ملك قتبان لتنظيم أمور الزراعة والملك في بلاده[8].

[1] قاموس الكتاب المقدس "1/ 413".
[2] الحرف الثاني من الكلمة هو حرف لا مقابل له في أبجديتنا, وهو بين حرفي الزاي والسين.
[2] راجع النص:
Glaser 1089, 1660, Halevy 208. Rhodohanakis, Stud. Lexi., Ii, S. 26 Glasser 1150, Halevy 192, 199
[4] السطر الأخير من النص: Glaser 1150
[5] راجع الفقرة التاسعة من النص:
Glaser 1396, 1610, Se 83, Rhodokanakis, Stud. Lexi., Ii, S. 4. Mahram, P.436.
[6] Mahram, P.436
[7] راجع النص الموسوم بـClaser 1396, 1610, Se 83
[8] Rhodokanakis, Kataba. Texte, Ii, S. 5
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 10  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست