نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 1 صفحه : 307
زهير1 وفي شعر الهُذَليين[2]، وفي شعر طفيل بن عوف الغنوي[3]، وفي شعر "متمم بن نُوَيْرَة" شقيق "مالك بن نويرة"، وهو من الشعراء المخضرمين الذين عاشوا في الجاهلية وأدركوا الإسلام4، وفي شعر "أمية بن أبي الصلت"، وهو ممن عاش في أيام الرسول كذلك5، وفي شعر غيرهم من الشعراء الجاهليين المخضرمين[6].
وورد في شعر لزهير بن أبي سُلمي "أحمر عاد"7، وضرب المثل بشؤم أحمر عاد، فقيل: أشأم من أحمر عاد[8]. وجعل الشاعر "أبو خداش الهذلي" "كليب وائل" كأحمر عاد في الشؤم، وذلك بسبب الحرب التي هاجت بين
1
فتنتج لكم غلمان أشأم كلهم ... كأحمر عاد ثم ترضع فتفطم
معلقة زهير، البيت 32، enc,, i, p,, 121 [2] ديوان الهذليين، ixxx, 6، 31، ديوان هذيل، 31، 5 [3] شعر طفيل بن عوف الغنوي، رواية أبي حاتم السجستاني عن الأصمعي "طبعة لوزاك 1927"، سلسلة "كب" بعناية "ف. كرنكو"، "ص135، 148"، "لنا الجبلان من أرمان عاد".
4
أفنين عادًا ثم آل محرق ... فتركنهم بلدًا وما قد جمعوا
شرح المفضليات "ص78"، "2/ 24"، ملحوظة 40، المفضليات "ص14" "طبعة السندوبي".
5
فقال: ألا لا تجزعي وتكذبي ... ملائكة من رب عاد وجرهم
ديوان "أمية بن أبي الصلت"، "طبعة بشير يموت" "ص58"، بيروت 1938
Friedrich Schulthess, uman ibn Abi-salt, Leipzig, 1911, S. 48. [6] سويد بن أبي كاهل:
غلبت عادًا ومن بعدهم ... فأبت بعد فليست تتضع
المفضليات "404"، قول "صريم بن معشر بن ذهل" الملقب بأفنون من شعراء الجاهلية:
لو أنني كنت من عاد ومن إرم ... ربيت فيهم ولقمان ومن جدن
المفضليات "ص525"، وقال الطرماح بن حكيم:
لنا الجبلان من أرمان ومن عاد ... ومجتمع إلا لاءة والغضاة
ديوان الطرماح "ص135"، "سلسلية كب"، لندن 1927، بعناية "كرنكو".
7
فتنتج لكم غلمان أشأم كلهم ... كأحمر عاد ثم ترضع فتفطم
معلقة زهير، بيت 32. [8] الأمثال "ص11"، "طبعة حيدر أباد الدكن"، ابن قتيبة الدينوري، المعاني الكبير" 2/ 879، 1023".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 1 صفحه : 307