responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 1  صفحه : 130
.. اثْنَان من شدَّة التعانق قد ... صَارا كفرد بِالروحِ يتَّصل
حَتَّى إِذا غرَّة الصَّباح بَدَت ... وجفنة بالعبير مكتحل
فارقني وَهُوَ خَائِف وَجل ... نشوان من خمرة الصِّبَا ثمل
عَيْنَايَ مِنْهُ قريرة أبدا ... وَالنَّار بَين الضلوع تشتعل ...

ومدح بلقين بن حَمَّاد صَاحب القلعة ومدح باديس بن حبوس صَاحب غرناطة بقصيدة مِنْهَا ... رخست أصُول علاكم تَحت الثرى ... وَلكم على خطّ المجرة دَار
تبدو شموس الدجن من أطواقكم ... وَتفِيض من بَين البنان بحار
إِن المكارم صُورَة مَعْلُومَة ... أَنْتُم لَهَا الأسماع والأبصار
ذلت لكم قمم الْخَلَائق مِثْلَمَا ... ذلت لشعري فِيكُم الْأَشْعَار
فَمَتَى مدحت وَلَا مدحت سواكم ... فمديحكم فِي مدحه إِضْمَار ...

وَقَوله ... أَلا يَا هِنْد قد قضيت حجى ... فهات شرابك الْعطر العجيبا
فقد ذهب ذُنُوبِي فِي طوافي ... فقومي الْآن نقترف الذنوبا
خلطنا مَاء زَمْزَم فِي حشانا ... بِمَاء الْكَرم فامتزجا قَرِيبا ...

وَقَوله ... أَي هِلَال أطل فِينَا ... مطلعه الطوق فِي الْجُيُوب
كحيل طرف ثقيل ردف ... مبسمه اللُّؤْلُؤ الرطيب
يقودنا كَيفَ شَاءَ طَوْعًا ... لِأَن أعوانه الْقُلُوب ...

نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست