responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 1  صفحه : 121
.. فجعلتهم دون الْأَقَارِب جنَّة ... ورضيت مِنْهُم صاحباً وأنيسا
وأظن بخلك لَا يرى لَك تَارِكًا ... حَتَّى تنادم بعْدهَا إبليسا ...

قَالُوا وَكَانَ جميل الْمَذْهَب طيبا شَاعِرًا منقبضاً عَن الْمُلُوك وَهُوَ الْقَائِل ... أَمن بعد غوصي فِي عُلُوم الْحَقَائِق ... وَطول انبساطي فِي مواهب خالقي
وَفِي حِين إشرافي على ملكوته ... أرى طَالبا رزقا إِلَى غير رَازِق ...

وَمن المسهب أَنه كَانَ آيَة فِي فنون الْعلم الْقَدِيم لكنه ثقيل الطلعة سيئ الْأَدَب والمقابلة وَلذَلِك كَانَ عَمه أَبُو عمر يكرههُ وَذكر أَن النَّاصِر المرواني استحضره لينْظر عَلَيْهِ فِي الْعلم الْقَدِيم فقابله من الْكَلَام الْعَاميّ الجلف بِمَا كرهه من أَجله وأبعده
58 - أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن الحناط الرعيني الْأَعْمَى الْقُرْطُبِيّ
من المسهب أَن أَبَاهُ كَانَ يَبِيع الْحِنْطَة بقرطبة وَنَشَأ هَذَا الْأَعْمَى نشأة أعانته على أَن بلغ غَايَة من الْعلم الحَدِيث وَالْعلم الْقَدِيم وَكَانَ بَنو ذكْوَان هم الَّذين كفوه مؤونة الدَّهْر وفرغوه للاشتغال بِالْعلمِ وَكَانَ الْغَالِب عَلَيْهِ الْمنطق حَتَّى اتهمَ فِي دينه وَنفي عَن قرطبة وَله فِي فراره واستقراره بالجزيرة الخضراء تَحت كنف أميرها مُحَمَّد بن الْقَاسِم بن حمود قصيدة مِنْهَا

نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست