نا علي بن أحمد بن محمد بن بكران الفوي أنا الحسن بن عثمان الفسوي نا يعقوب بن سفيان أنا أبو بكر الحميدي نا سفيان نا مجالد عن الشعبي عن مسروق عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ قَالَ: ليس العام أمطر من عام، ولا أمير خير من أمير، ولكن ذهاب فقهائكم وعلمائكم، ثم يحدث قوم يقيسون الأمور برأيهم فيهدم الإسلام ويثلم [1] .
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن إبراهيم البزاز حدثنا أبو علي الحسن بن محمد بن عثمان الفسوي حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا محمد ابن عوف حدثنا إسماعيل بن عياش الحمصي حدثنا هشام بن عروة عن أبيه قال: كان الأمر في بني إسرائيل مُسْتَقِيمًا حَتَّى نَشَأَ فِيهِمْ أَبْنَاءُ سَبَايَا الْأُمَمِ فقالوا بالرأي فهلكوا وأهلكوا [2] .
(القرآن كلام الله ليس بمخلوق) :
أخبرنا علي بن محمد بن أحمد بن بكران قال أخبرنا الحسن بن محمد بن عثمان قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا الحسن بن الصباح البزاز قال حدثنا معبد أبو عبد الرحمن الكوفي عن معاوية بن عمار قال سألت جعفر بن محمد عن القرآن؟ فقال: ليس بخالق ولا مخلوق ولكنه كلام الله [3] .
أخبرنا علي بن محمد بن أحمد بن بكران قال حدثنا الحسن بن محمد بن عثمان قال حدثنا يعقوب بن سفيان قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْوَلِيدِ هِشَامَ بْنَ عَبْدِ الملك قال قال يحيى بن سعيد: أما تعجب من هذا يقول «قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ» 112: [1] مخلوقة؟ قال أبو الوليد: القرآن كلام الله، والكلام في القرآن [1] المصدر السابق 1/ 182. [2] الخطيب: تاريخ بغداد 13/ 394 وقد وردت هذه الرواية في كتاب المعرفة والتاريخ من رواية ابن درستويه عن يعقوب. [3] اللالكائي: كتاب شرح السنة ق 62 ب.