responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعرفة والتاريخ نویسنده : الفسوي، يعقوب بن سفيان    جلد : 3  صفحه : 312
عمرو بن جاوان قال: لما التقوا قام كعب بن سور ومعه المصحف ينشدهم الله والإسلام، فلم ينشب أن قتل، فلما التقى الفريقان كان طلحة أول قتيل، فانطلق الزبير على فرس له، فبلغ الأحنف فقال: حمل مع المسلمين حتى إذا ضرب بعضهم حواجب بعض بالسيف أراد أن يلحق ببنيه، فسمعها عمرو بن جرموز، فأنطلق فأتاه من خلفه فطعنه، وأعانه فضالة بن حابس ونفيع فقتلوه [1] .
وأخرج يعقوب بن سفيان بسند صحيح عن قيس بن أبي حازم أن مروان بن الحكم رأى طلحة في الخيل فقال: هذا أعان على عثمان فرماه بسهم في ركبته، فما زال الدم يسيح حتى مات [2] .
... يعقوب بن سفيان حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ وَقَبِيصَةُ قَالا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عن مخول عن العيزار بن حريث قال قال زيد بن صوحان: لا تغسلوا عني دما ولا تنزعوا عني ثوبا الا الخفين، وارمسوني في الأرض رمسا فاني رجل محاج.
- زاد أبو نعيم: أحاج يوم القيامة-.
قال يعقوب: قتل زيد بن صوحان يوم الجمل فكانت وقعة الجمل في جمادى الأولى سنة ست وثلاثين [3] .
وقال يعقوب بن سفيان: كان زيد بن صوحان من الأمراء يوم الجمل، كان على عبد قيس [4] .

[1] المصدر السابق 1/ 528.
[2] المصدر السابق 2/ 222.
[3] الخطيب: تاريخ بغداد 8/ 440 وانظر بعضها في الاصابة لابن حجر 1/ 566 وصرح بأنه من «تأريخ» يعقوب.
[4] ابن حجر: الاصابة 1/ 566.
نام کتاب : المعرفة والتاريخ نویسنده : الفسوي، يعقوب بن سفيان    جلد : 3  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست