(فتح حمص والفرات) :
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنا أبو بكر بن الطبري ح.
أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة، نا أبو بكر الخطيب، قالا: انا أبو الحسين بن الفضل، أنا عبد الله بن جعفر، نا يعقوب، أخبرنا أبو الجماهر محمد بن عثمان الصنعاني قال: لما فتح الله دمشق خرجنا مع أبي الدرداء في مسلحة برزة، ثم تقدمنا مع أبي عبيدة ففتح الله بنا حمص.
قال: ثم تقدمنا مع شرحبيل بن السمط فأوطأ الله بنا ما دون النهر- يعني الفرات- وحاصرنا عانات، فأصابنا عليه لأواء، وقدم علينا سلمان الخير في مدد لنا [1] .
سنة خمس عشرة
(وقعة اليرموك) :
أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة السلمي، أنا أبو بكر الخطيب ح. وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، انا أبو بكر بن الطبري، قالا: أنا أبو الحسين [2] بن الفضل، أنا عبد الله بن جعفر، نا يعقوب بن سفيان، نا ابن بكير، حدثني الليث بن سعد قال: كانت اليرموك سنة خمس عشرة.
قال: وثنا ابن بكير وأبو الطاهر قالا: أنا ابن وهب قال قال ابن لهيعة: كان عام اليرموك سنة خمس عشرة، والخليفة يومئذ عمر بن الخطاب وهي من أرض الأردن، وهو نهرها.
قال يعقوب: كانت اليرموك في رجب سنة خمس عشرة [3] . [1] ابن عساكر: تاريخ مدينة دمشق 1/ 500. [2] في الأصل «الحسن» وهو خطأ. [3] ابن عساكر: تاريخ مدينة دمشق 1/ 528.