فشقه ثم احتزّ رأسه وخرجوا.
وأورده البيهقي في الدلائل من هذا الوجه [1] .
مرض الرسول صلّى الله عليه وسلم ووفاته:
وقال يعقوب بن سفيان حدثنا أحمد بن يونس ثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ يَوْمًا، فَكَانَ إِذَا وَجَدَ خفة صلّى، وإذا ثقل صلّى أبو بكر رضي الله عنه [2] .
وقال يعقوب بن سفيان عن يحيى بن بكير عن الليث أنه قال: توفي رسول الله يوم الاثنين لليلة خلت من ربيع الأول وفيه قدم المدينة على رأس عشر سنين من مقدمه [3] .
وروى يعقوب بن سفيان عن عبد الحميد بن بكار عن محمد بن شعيب وعن صفوان عن عمر بن عبد الواحد جميعا عن الأوزاعي أنه قَالَ:
تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم يوم الاثنين قبل أن ينتصف النهار [4] .
... حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير حدثني عبد الله بن لهيعة عن خالد بن حنش عن ابن عباس قال: ولد نبيكم صلّى الله عليه وسلم يوم الاثنين، وخرج من مكة يوم الاثنين، ودخل المدينة يوم الاثنين، ونزلت سورة المائدة يوم الاثنين الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ [5]: [3]، ورفع الركن يوم الاثنين، وتوفي في يوم الاثنين [5] . [1] ابن حجر: الاصابة 1/ 467. [2] ابن كثير: البداية والنهاية 5/ 255. [3] ابن كثير: البداية والنهاية 5/ 255. [4] المصدر السابق 5/ 255. [5] ابن عساكر: تاريخ دمشق ق 177 أ (مخطوطة) .