responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعرفة والتاريخ نویسنده : الفسوي، يعقوب بن سفيان    جلد : 3  صفحه : 125
ثُمَّ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: اللَّهمّ أَنْتَ خَلَقْتَهَا.
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ- هُوَ ابْنُ عُلَيَّةَ- قَالَ:
أَخْبَرَنَا زِيَادُ بْنُ مِخْرَاقٍ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ سَيَّارٍ عَنْ رَجُلٍ قَالَ: كُنَّا قُعُودًا مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَامَ عَلَيْهِ مَرْوَانُ فَقَالَ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ مَا تَزَالُ تُحَدِّثُ بِأَحَادِيثَ لَا نَعْرِفُهَا. ثُمَّ انْطَلَقَ، ثم رجع اليهم فَقَالَ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ كَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَى الْمَيِّتِ؟ قَالَ: مَعَ قَوْلِكَ آنِفًا؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: كُنَّا نَقُولُ: أَنْتَ رَبُّهَا.
وَحَدَّثَ [1] عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: ذَهَبْتُ بِشُعْبَةَ إِلَى أَبِي الْجُلَّاسِ، وَإِذَا بَيْنَ يَدَيْهِ نَقِيرٌ فِيهِ نَبِيذٌ، وَلَهُ جُمَّةٌ، كَانَ مِنَ الْجُنْدِ شَامِيٌّ، وَجَعَلَ شُعْبَةُ أَبَا الْجُلَّاسِ جُلَّاسًا.
قَالَ عَبْدُ الصَّمَدِ: قَالَ أَبِي: أَنَا ذَهَبْتُ بِهِ إِلَيْهِ وَقَلَبَ إِسْنَادَهُ.
حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الرَّبِيعَةِ بْنِ النَّابِغَةِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، ثُمَّ قَالَ: إِنِّي نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا فَإِنَّهَا تُذَكِّرُكُمْ مِنَ الْآخِرَةِ [2] . حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ [3] قَالَ: ثنا عَبْدُ الْوَارِثِ [4] قَالَ: ثنا عَلِيُّ بن زيد

[1] أي سعيد بن منصور. وربما هي «وحدّثت» ولكنها في الأصل كما أثبتّها، ولم يدرك يعقوب السماع من عبد الصمد المتوفى سنة 207 هـ.
[2] أخرجه مسلم من طريق آخر الى «فزوروها» (الصحيح 2/ 672، 3/ 1563) وابن ماجة من طريق آخر أيضا (السنن 1/ 501) .
[3] عبد الله بن عمرو بن أبي الحجاج التميمي المنقري مولاهم المقعد البصري (تهذيب التهذيب 5/ 335) .
[4] عبد الوارث بن سعيد.
نام کتاب : المعرفة والتاريخ نویسنده : الفسوي، يعقوب بن سفيان    جلد : 3  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست