responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعرفة والتاريخ نویسنده : الفسوي، يعقوب بن سفيان    جلد : 2  صفحه : 775
قَوْمِهِ انْطَلَقُوا إِلَى خَيْبَرَ، فَتَفَرَّقُوا فِيهَا، فَوَجَدُوا أَحَدَهُمْ قَتِيلًا، فَقَالُوا لِلَّذِينَ وَجَدُوهُ عِنْدَهُمْ: قَتَلْتُمْ صَاحِبَنَا. قَالُوا: مَا قَتَلْنَا وَلَا عَلِمْنَا قَاتِلًا. قال:
فانطلقوا الى نبي الله صلى الله عليه وسلم، فَقَالُوا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ انْطَلَقْنَا إِلَى خَيْبَرَ فَوَجَدْنَا أَحَدَنَا قَتِيلًا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْكِبَرُ الْكِبَرُ، فَقَالَ لَهُمْ: تَأْتُونَ بِالْبَيِّنَةِ عَلَى مَنْ قَتَلَ. قَالُوا: مَا لَنَا بَيِّنَةٌ. قَالَ:
فَيَحْلِفُونَ لَكُمْ. قَالُوا: لَا نَرْضَى بِأَيْمَانِ الْيَهُودِ. فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُطَلَّ دَمُهُ فَوَدَاهُ بِمِائَةٍ مِنَ الْإِبِلِ.
بَابٌ
حَدَّثَنَا آدَمُ [1] حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا الْحَكَمُ [2] قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْجَدْلِيَّ وَكَانَ يَسْتَخْلِفُهُ الْمُخْتَارُ. وَاسْمُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدٍ-.
حَدَّثَنَا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ قَالَ: كُنَّا نَأْتِي أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ [3] وَنَحْنُ غِلْمَةُ أَيْفَاعٌ، فَكَانَ يَقُولُ:
لَا تُجَالِسُوا الْقُصَّاصَ غَيْرَ أَبِي الْأَحْوَصِ، وإياكم وشقيقا [4] وسعد بن (247 أ) عُبَيْدَةَ [5] .
قَالَ حَمَّادٌ: وَلَيْسَ شَقِيقَ أَبِي وَائِلٍ.
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ [6] حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عياش عن مغيرة [7] قال: لم

[1] ابن أبي اياس.
[2] ابن عتيبة الكندي.
[3] السلمي.
[4] هو شقيق الضبي من قدماء الخوارج، كان يقص بالكوفة، قال عنه الحافظ الذهبي: «صدوق في نفسه ... وكان ابو عبد الرحمن السلمي يذمه» (ميزان الاعتدال 2/ 279) .
[5] السلمي الكوفي ابو ضمرة (تهذيب التهذيب 3/ 478) ونقل قول أبي حاتم عنه: «كان يرى رأي الخوارج» .
[6] محمد بن عبد الله بن نمير.
[7] ابن مقسم الضبي.
نام کتاب : المعرفة والتاريخ نویسنده : الفسوي، يعقوب بن سفيان    جلد : 2  صفحه : 775
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست