responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعرفة والتاريخ نویسنده : الفسوي، يعقوب بن سفيان    جلد : 1  صفحه : 702
أَبِي رَبَاحٍ [1] ، وَأَعْلَمُهُمْ بِالتَّفْسِيرِ عِكْرِمَةُ.
حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ كَيْسَانَ أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ: أَذْكُرُهُمْ فِي زَمَانِ بَنِي أُمَيَّةَ يَأْمُرُونَ فِي الْحَاجِّ صَائِحًا يَصِيحُ: لَا يُفْتِ النَّاسَ إِلَّا عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ [2] ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ عطاء فعبد الله ابن أَبِي نَجِيحٍ.
حَدَّثَنَا سَلَمَةُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنِي عَمِّي وَهْبُ بْنُ عُمَرَ قَالَ:
أَذْكُرُ وِسَادَةً تُثْنَى لِابْنِ أَبِي نَجِيحٍ فِي مَسْجِدِ الْحَرَامِ يُفْتِي النَّاسَ، كَانَ ذَلِكَ أَمْرًا مِنَ الْوَالِي.
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَكِّيُ حَدَّثَنَا أَصْحَابُنَا: أَنَّ مُفْتِيَ مَكَّةَ بَعْدَ عَطَاءٍ كَانَ ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ. قَالَ يُوسُفُ: وَكَانَ أَفْقَهَ أَصْحَابِنَا فِي زَمَانِهِ، وَكَانَ ابْنُ جُرَيْجٍ لَمْ يَكُنْ فِقْهُ بَدَنِهِ عَلَى قَدْرِ كُتُبِهِ.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: مَا أَدْرَكْتُ أَحَدًا أَعْلَمَ بِالْحَجِّ مِنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ.
حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ قَالَ:
قَالَ: سَمِعْتُ الْأَوْزَاعِيَّ يَقُولُ: مَاتَ عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ يَوْمَ مَاتَ وَهُوَ أَرْضَى أَهْلِ الْأَرْضِ عِنْدَ النَّاسِ [3] ، وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مَنْ يَتَهَدَّى إِلَيْهِ.
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ [4] عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا يُرِيدُ بِهَذَا الْعِلْمِ وَجْهَ اللَّهِ الا هؤلاء الثلاث عطاء وطاووس ومجاهد.

[1] أوردها ابن سعد 5/ 346 ولم يذكر ما يتعلق بالحسن وعكرمة.
[2] ، (3) أوردها دون اسناد ابن كثير: البداية والنهاية 9/ 306.
[4] هو الثوري.
نام کتاب : المعرفة والتاريخ نویسنده : الفسوي، يعقوب بن سفيان    جلد : 1  صفحه : 702
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست