responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعرفة والتاريخ نویسنده : الفسوي، يعقوب بن سفيان    جلد : 1  صفحه : 655
اجْتَرَأْنَا عَلَى الَّتِي هَابَهَا مَنْ كَانَ قَبْلَنَا [1] .
«حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ بِشْرٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ: أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ يَزِيدَ بْنِ هُرْمُزَ يَقُولُ: يَنْبَغِي لِلْعَالِمِ أَنْ يُورِثَ جُلَسَاءَهُ مِنْ بَعْدِهِ «لَا أَدْرِي» ، حَتَّى يَكُونَ ذَلِكَ أَصْلًا فِي أَيْدِيهِمْ يَفْزَعُونَ إِلَيْهِ إِذَا سُئِلَ أَحَدُهُمْ عَمَّا لَا يَدْرِي قَالَ: لَا أَدْرِي» [2] .
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ مَرْوَانَ [3] عَنْ مَالِكٍ قَالَ: جَلَسْتُ إِلَى ابْنِ هُرْمُزَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً. قَالَ: وَكُنْتُ فِي الشِّتَاءِ قَدِ اتَّخَذْتُ سَرَاوِيلَ مَحْشُوًّا كُنَّا نَجْلِسُ مَعَهُ فِي الصَّحْنِ فِي الشِّتَاءِ.
قَالَ: فَاسْتَحْلَفَنِي أَنْ لَا أَذْكُرَ اسْمَهُ فِي الْحَدِيثِ [4] .
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ حَدَّثَنِي مُطَرِّفٌ [5] عَنْ مَالِكٍ قَالَ: قال يزيد ابن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هُرْمُزَ: يَا مَالِكُ لَا تُمْسِكْ بِشَيْءٍ مِنْ هَذَا الرَّأْيِ الَّذِي أَخَذْتَ عني فَإِنِّي وَاللَّهِ فَجَّرْتُ ذَلِكَ وَرَبِيعَةَ.
قَالَ ابْنُ أَبِي سَلَمَةَ [6] لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ هرمز: الرجل يستفتيني فأفتيه برأيي وَأَقُولُ هَذَا رَأْيِي يَسَعُنِي ذَلِكَ؟ فَقَالَ: لَا وَاللَّهِ حَتَّى تَعْلَمَ لَوْ كَانَ جَازَ هَذَا لك لجاز للسقائين الذين على ظهورهم القرب [7] .

[1] أوردها الذهبي في تاريخ الإسلام 5/ 99.
[2] الخطيب: الفقيه والمتفقه 2/ 173، وأوردها الذهبي:
تاريخ الإسلام 5/ 100.
[3] هو مروان بن محمد بن حسان الطاطري الدمشقيّ (تهذيب التهذيب 10/ 95) .
[4] أوردها الذهبي: تاريخ الإسلام 5/ 100.
[5] هو مطرف بن عبد الله بن مطرف اليساري (تهذيب التهذيب 10/ 175) .
[6] هو عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون (تهذيب التهذيب 6/ 343) .
[7] أوردها الذهبي: تاريخ الإسلام 5/ 100.
نام کتاب : المعرفة والتاريخ نویسنده : الفسوي، يعقوب بن سفيان    جلد : 1  صفحه : 655
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست