responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعرفة والتاريخ نویسنده : الفسوي، يعقوب بن سفيان    جلد : 1  صفحه : 623
جَمِيعًا ابْنُ شِهَابٍ فَإِنَّهُ جَمَعَ عِلْمَهُمْ جَمِيعًا إِلَى عِلْمِهِ» [1] .
«حَدَّثَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: مَا صَبَرَ أَحَدٌ عَلَى الْعِلْمِ صَبْرِي، وَلَا نَشَرَهُ أَحَدٌ نَشْرِي» [2] .
قَالَ أَبُو صَالِحٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ: وسمعت الليث بْنَ سَعْدٍ يَقُولُ:
مَا رَأَيْتُ عَالِمًا قَطُّ أَجْمَعَ مِنَ ابْنِ شِهَابٍ، وَلَا أَكْثَرَ عِلْمًا مِنْهُ، وَلَوْ سَمِعْتَ مِنَ ابْنِ شِهَابٍ يُحَدِّثُ فِي التَّرْغِيبِ [فَتَقُولَ لَا يُحْسِنُ إِلَّا هَذَا، وان حدث عن العرب] [3] والأنساب قُلْتَ: لَا يُحْسِنُ إِلَّا هَذَا فَإِنْ حَدَّثَ عن الأنبياء وأهل الكتاب قُلْتَ لَا يُحْسِنُ إِلَّا هَذَا. قَالَ: وَإِنْ حدث عن القرآن وَالسُّنَّةِ كَانَ حَدِيثُهُ، ثُمَّ يَتْلُوهُ بِدُعَاءٍ جَامِعٍ [4] يَقُولُ: اللَّهمّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ في الدنيا والآخرة.

[1] ابن عساكر: تاريخ مدينة دمشق 11/ 74 أ. وأوردها الذهبي: تاريخ الإسلام 5/ 137 باختصار. وسير أعلام النبلاء 5/ ق 97 الاولى و 2 من هذا الوجه. وبعضها عند ابن حجر: تهذيب التهذيب 9/ 448- 449.
[2] ابن عساكر: تاريخ مدينة دمشق 11/ 77 ب. وأوردها ابن كثير: البداية والنهاية 9/ 345. والذهبي: تاريخ الإسلام 5/ 137.
[3] الزيادة من الذهبي: تاريخ الإسلام 5/ 137 حيث أوردها بهذا الاسناد أيضا وفي ابن كثير 9/ 342 «في الترغيب والترهيب لقلت: ما يحسن غير هذا، وان حدث عن الأنبياء وأهل الكتاب قلت لا يحسن الا هذا، وان حدث عن الاعراب والأنساب قلت: لا يحسن الا هذا» .
[4] أورد الدعاء الذهبي: تاريخ الإسلام 5/ 148 مثل الأصل.
وفي ابن كثير: البداية والنهاية 9/ 342 «كان حديثه بدعا جامعا وكان يقول» بدل «كان حديثه، ثم يتلوه بدعاء جامع يقول» وقارن بابن حجر:
تهذيب التهذيب 9/ 449.
نام کتاب : المعرفة والتاريخ نویسنده : الفسوي، يعقوب بن سفيان    جلد : 1  صفحه : 623
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست